تمت الخميس 16 غشت مساءلة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز حول موضوع الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها جبهة ( البوليساريو ) في حق السكان المحتجزين في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري .
ووجه الداهي أكاي رئيس ” جمعية المفقودين في البوليساريو ” الذي هو نفسه أحد ضحايا الفظائع التي ترتكب في سجون ( البوليساريو ) رسالة لبيدرو سانشيز رئيس الحكومة المركزية الإسبانية سلط فيها الضوء على حالات التعذيب والاختفاء القسري التي يرتكبها الجلادون في سجون البوليساريو بمخيمات تندوف التي تقع فوق التراب الجزائري مشيرا إلى أن بعض جلادي البوليساريو يوجدون فوق التراب الإسباني .
وقال الداهي أكاي ” لقد قدمنا شكاية ضد هؤلاء أمام العدالة الإسبانية لأن لنا ثقة كبيرة في القضاء الإسباني وفي الحكومة الإسبانية ” مشيرا إلى أن ” أملنا كبير في شخصكم السيد رئيس الحكومة الإسبانية لمساعدتنا على استعادة حقوقنا من الجلادين الذين اغتصبوا شبابنا ” .
وأضاف رئيس ” جمعية المفقودين في البوليساريو ” أن ” هؤلاء الجلادين يتنقلون في عدة دول أوربية باستعمال جوازات دبلوماسية جزائرية ” .
وأوضح أن من بين ضحايا انفصاليي البوليساريو هناك بعض الإسبان مؤكدا على أنه كان شاهدا على اختفاء خمسة سجناء إسبان .
كما ذكر بالهجوم الذي شنته البوليساريو على مركب الصيد الإسباني ( تاغوماغو ) .
وذكر الداهي أكادي بأن المحكمة الوطنية الإسبانية كانت قد قبلت عام 2007 شكاية ضد قادة البوليساريو وبعض ضباط الأمن والجيش الجزائريين بتهم ” الإبادة الجماعية والتعذيب والاختفاء القسري والاعتقال غير القانوني والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ” مشيرا إلى أن من بين المتهمين الذين ورد اسمهم في هذه الشكاية يوجد الانفصالي إبراهيم غالي .
عن جريدة: فاس نيوز ميديا