نستهل جولة رصيف صحافة الجمعة من “المساء”، التي كتبت أن الخوف أصبح يدب في نفوس مستعملي القطارات بعد استئناف حركتها، مشيرة إلى أن تعليمات صدرت إلى مسؤولي المكتب الوطني للسكك الحديدية بضرورة التأكد من أدق التفاصيل المرتبطة بالسلامة وأمن القطارات قبل إعطاء الضوء الأخضر لانطلاقتها من جديد.
ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن تقارير تم رفعها بشأن الإجراءات التي تم تنزيلها على الأرض، قبل اتخاذ قرار استئناف حركة القطارات على مستوى هذا المحور.
وأضافت “المساء” أن التسجيلات الصوتية المنسوبة إلى مستخدمي المكتب الوطني للسكك الحديدية أربكت مسؤولي المؤسسة في ظل ما تسرب من معلومات تتحدث عن وجود عطب بمحور السكك في بوقنادل، وهو العطب الذي قام هؤلاء المستخدمون بإبلاغه لمسؤولي المؤسسة منذ أيام.
وأورد المنبر الإخباري نفسه أن الحكومة تستعد لخوصصة مقاولات عمومية بهدف الرفع من الموارد المالية للدولة، والتخفيف من عبء بعض القطاعات، التي أضحت تستنزف المالية العمومية دون أن تكون لها مردودية مرتفعة.
ووفق “المساء”، فإن إطلاق مرحلة جديدة من عمليات الخوصصة تم التوافق حوله بين مكونات الحكومة منذ شهور عدة، حيث سبق لوزير الاقتصاد والمالية الأسبق، محمد بوسعيد، أن دافع عن هذا التوجه من أجل ضمان انسحاب الدولة من الأنشطة التي يمكن أن يضطلع بها القطاع الخاص، وحتى تركز المقاولات والمؤسسات العمومية على مهامها الأساسية، وتترك للقطاع الخاص التدخل في المجالات الأخرى.
وأفادت “المساء”، كذلك، أن الجيش الإسباني يقود حملة ضد تهريب الحشيش المغربي في الزوارق الترفيهية، إذ أسقطت عملية أمنية مشتركة لعدد من الأجهزة الأمنية الإسبانية أسماء كبيرة في عالم تهريب الحشيش المغربي إلى إسبانيا، ضمن حملة إسبانية كبيرة على تهريب الحشيش المغربي في قوارب الترفيه، فيما عاد الجدل من جديد إلى البرلمان الإسباني بخصوص تجريم القنب الهندي وزراعته.
وحسب الأجهزة الأمنية، مكنت العملية من إيقاف أحد قادة عصابة “لوس كاستانييتاس” المشهورة، الذي عاد قبل بضعة أسابيع إلى الأضواء بعد ظهوره في فيديو موسيقي.
وإلى “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن إسبانيا تدعو إلى إنصاف المغرب، إذ دعا وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني إلى الزيادة في المساعدات التي أقرها الاتحاد الأوروبي لفائدة المغرب من أجل مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وذكرت المادة الخبرية ذاتها أن رئيس الدبلوماسية الإسبانية أكد أمام اللجنة المشتركة الخاصة بالاتحاد الأوروبي في البرلمان الإسباني أن المغرب لا يعامل معاملة جيدة بالنسبة إلى المساعدات التي أقرها الاتحاد الأوروبي لفائدته من أجل محاربة الهجرة غير الشرعية.
وجاء في المنبر الإعلامي ذاته أن 40 مليارا تستنفر الوكالة القضائية للمملكة، إذ دخلت هاته الأخيرة على خط قضية مهربي الأموال، بانتصابها طرفا مدنيا باسم إدارة الضرائب في ملف الشركات الوهمية المملوكة لبرلماني سابق في حزب الأصالة والمعاصرة، الذي سبق له أن مثل دائرة عين الشق بالدار البيضاء بالمجلس التشريعي، والموجود حاليا رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن عكاشة بالبيضاء.
وأضافت “الأحداث المغربية” أن التحقيقات مع المتهم والمتعاملين معه كشفت عن مستجدات عديدة بالنظر إلى حجم المبالغ التي حرمت منها خزينة الدولة، جراء تعاملات مشبوهة قام بها العقل المدبر للشبكة من أجل تهريب العملة الصعبة إلى تركيا.
أما “أخبار اليوم” فذكرت أن دعم الجالية الريفية المقيمة بالديار الأوروبية لحراك الريف والمعتقلين لا يقتصر على ما هو سياسي وحقوقي، بل يتعداه إلى تقديم الدعم المادي لأسر المعتقلين المعوزة، التي تعيش وضعية هشاشة، إلى جانب التفكير في الإسهام في تمويل مشاريع اقتصادية صغيرة تلائم طبيعة منطقة الريف، لكن لم تكشف الطريقة التي ستمول بها هذه المشاريع، لا سيما في ظل حساسية الدولة المغربية من الدعم السياسي والحقوقي للجالية الريفية بأوروبا لنشطاء حراك الريف.
ونختم من “العلم”، الي كتبت أن صيدليات المغرب تبيع مجموعة أدوية من بين 11 دواء مضادا للرشح والزكام منعتها الوكالة الوطنية الفرنسية لسلامة الأدوية والمنتجات الصحية منذ 8، وعلى رأس هذه الأدوية التي صنفتها فرنسا في خانة الممنوع من البيع: dolirhume، humex،nurofen، dolirhume pro،fervex،rinodvil، rhumagrip،buslovon ، muxol، colludol، neocodion، بالنظر إلى أعراضها الجانبية الخطيرة، التي قد تصل إلى السكتة الدماغية، والتي تتمثل في ارتفاع الضغط الدموي الشرياني، واضطرابات القلب والأوعية الدموية وغيرها.
عن موقع : فاس نيوز ميديا