نستهل جولة رصيف صحافة الجمعة من جريدة “أخبار اليوم” التي نشرت معطيات حصرية عن “الداعشي السويسري” المعتقل على ذمة جريمة شمهروش.
وأوردت الصحيفة أن السويسري الموقوف شاب لا يتجاوز عمره 25 عاما، متزوج من مغربية وله طفل عمره سنتان، وبأنه تعرف على زوجته في المغرب سنة 2016، وقررا العيش بين المغرب وسويسرا، قبل أن يحصل على بطاقة الإقامة في مراكش عام 2017.
ووفق المصدر، فإن عائلة السويسري تنفي عنه التطرف الديني، فهو لا يمانع في الجلوس على مائدة مع والدته المسيحية التي تضع قنينة الخمر، ويجلس مع أشقائه الذين يتناولون لحم الخنزير.
وأوردت “المساء” أن النيابة العامة المختصة بمحكمة جرائم الأموال قررت، وبشكل احترازي، منع مجموعة من المنتخبين والموظفين والمسؤولين وشخصيات معروفة بالجنوب من مغادرة التراب الوطني، وذلك على خلفية التحقيق المتواصل من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في عدد هام من ملفات التدبير المالي والإداري والتقني بجماعات معينة، وملفات لها علاقة بالعقار والتعمير.
ونشرت الصحيفة ذاتها أن الموثقين يطلبون من وزارة الداخلية الولوج إلى جزء من قاعدة بيانات البطاقة الوطنية للمغاربة من أجل محاربة البطاقات البنكية المزورة، والتأكد من صحة المعلومات المتعلقة بالهوية التي يقدمها الأشخاص للموثقين من أجل إنجاز معاملات عقارية.
في الصدد ذاته أكد عبد اللطيف ياكو، رئيس المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب، أن الهيئة قدمت ملتمسها لوزارة الداخلية خلال اجتماع اللجنة الخاصة المكلفة بتتبع موضوع الاستيلاء على عقارات الغير، على اعتبار أن التأكد من الهوية المضبوطة للأطراف سيمكن من مواجهة ظاهرة التزوير والاستيلاء على العقارات.
ووفق “المساء” فإن أمريكا تفرض قضية بعثة المينورسو في الصحراء في جلسة يناير. ونسبة إلى مصادر دبلوماسية فإن برمجة جلسة التشاور حول بعثة المينورسو تأتي استجابة لضغوطات واشنطن في ربط عمل بعثات السلام في إفريقيا بتحقيق تقدم سياسي في النزاع، بعدما عبر مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، عما وصفها بخيبة الأمل في استمرار قضية الصحراء.
ونقرأ في العدد نفسه أن الصراع بين إلياس العماري، رئيس جهة طنجة ـ تطون ـ الحسيمة، والوالي اليعقوبي، وصل إلى مداه الأقصى بعدما ألغت وزارة الداخلية مباراة كان قد أعلن عنها مجلس الجهة في وقت سابق للمرة الثانية بداعي وجود “عيب شكلي”.
وأضافت “المساء” أن إلغاء المباراة التي تقدم إليها الآلاف يشكل فصلا جديدا من الصراع بين العماري واليعقوبي، إذ رفضت وزارة الداخلية مرات كثيرة التأشير على مشاريع اقترحها مجلس الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة.
وأفادت “المساء” أيضا بأن إسرائيل أعلنت إطلاق أكبر عملية لتوثيق قصص اليهود الذين هاجروا إليها، وقالت إن التوثيق سيكون عبر شهادات مصورة، في وقت تحاول الحكومة الإسرائيلية ابتزاز المغرب عبر المطالبة بتعويض اليهود الذين غادروه، حسبما طالب الرئيس الإسرائيلي.
وكتبت الصحيفة أيضا أن إسرائيل تسعى من خلال هاته المبادرة إلى الضغط على دول عربية، من بينها المغرب، لدفع تعويضات لليهود الذين تقول إنهم تعرضوا للطرد.
أما “الأحداث المغربية” فنشرت أن القاضي المكلف بالتحقيق في قضية “الماستر مقابل المال” أجل استكمال التحقيق التفصيلي مع المتهمين المتابعين في ملف القضية، ومن بينهم الأستاذ منسق ماستر “المنازعات العمومية” بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بظهر المهراز، وطالب دكتوراه وابن عمه المتابعان في حالة اعتقال بسجن بوركايز بفاس، والذين لم يستمع إليهم قاضي التحقيق رغم إحضارهم من السجن، وحدد لذلك تاريخ 9 يناير الجاري.
وفي خبر آخر ذكر المنبر الإعلامي ذاته أن رجل أمن برتبة مفتش شرطة ممتاز بالدائرة الأمنية الثانية لدى المنطقة الإقليمية بسيدي بنور اضطر إلى إطلاق رصاصة تحذيرية من سلاحه الوظيفي في الهواء من أجل ترهيب شاب كاد أن يهوي بسيف على سائق سيارة أجرة. وتمت محاصرة الجانح بمحاذاة المحجز البلدي لمدينة سيدي بنور، غير أنه واصل تهديداته بواسطة السلاح الأبيض، الأمر الذي دفع مفتش الشرطة الممتاز إلى استعمال سلاحه الوظيفي.
الختم من جريدة “العلم”، التي أفادت بأن الحمى القلاعية الفتاكة وداء طاعون المواشي على حدود المملكة الشرقية مجددا، إذ أكد مدير المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة الجزائرية وجود وباءين بالجزائر أصابا الماشية، وهما طاعون المواشي والحمى القلاعية، تسببا في نفوق ألف رأس غنم صغيرة، وهو ما يهدد قطيع المواشي والأبقار الوطنية بمناطق التماس الحدودي، وخاصة بإقليمي فجيج وجرادة حيث تشكل مساحات الرعي المشتركة بين البلدين هاجسا مؤرقا لـ”الكسابة” الذين يشكل الرعي نشاطهم الرئيسي.
عن موقع : فاس نيوز ميديا