هام للشباب بنات ولاد..غدا أول أيام إحصاء المعنيين بالتجنيد الإجباري وجدو راسكم شتنبر قادم!!

يشرع غداً الثلاثاء ولاة الجهات و عمال العمالات و الأقاليم في عملية الإحصاء المتعلقة بالخدمة العسكرية برسم سنة 2019 و توجيه استدعاءات للشبان المعنيين.

يأتي ذلك بعد أن أصدرت وزارة الداخلية مقرراً يحدد تاريخ بداية ونهاية عملية الإحصاء المتعلقة بالخدمة العسكرية برسم سنة 2019 وحسب نص المقرر، الذي نشر في الجريدة الرسمية، فإن العملية ستبتدئ يوم تاسع أبريل 2019 (غداً الثلاثاء) وستنتهي يوم 7 يونيو 2019، أي لمدة تقارب شهرين.

ويعهد لولاة الجهات والعمال باتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ هذا الأمر على صعيد العمالة أو الإقليم أو عمالة المقاطعات التابعة لهم وبعد انتهاء عملية الإحصاء، سيتم استدعاء قرابة 10 آلاف مجند ابتداء من شتنبر المقبل للخضوع للخدمة العسكرية في ثكنات بمختلف مناطق المملكة.

هذا و كانت وزارة الداخلية قد أفرجت عن اللجنة المركزية للإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية وكيفيات سير عملها، بالإضافة إلى تفاصيل الموقع الإلكتروني للتجنيد الذي أطلق عليه اسم “Tajnid.ma”.

ويرأس اللجنة المكلفة بالإحصاء رئيس غرفة بمحكمة النقض، وتضم في عضويتها ممثلا عن الداخلية وممثلا عن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي؛ وممثلا عن الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع، وممثلا عن أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وممثلا عن قائد الدرك الملكي، وممثلا عن المدير العام للأمن الوطني.

كما تضم اللجنة أيضا، وفقا للقرار المشترك الصادر عن رئيس الحكومة ووزير الداخلية، ممثلا عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وممثلا عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وممثلا عن رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، وممثلا عن المندوب السامي للتخطيط.

وتعقد اللجنة اجتماعها، في جلسة واحدة أو أكثر حسب الحاجة، خلال الفترة الموالية لصدور مقرر وزير والداخلية المتعلق بتحديد تاريخ بداية وانتهاء عملية الإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية غير أنه يمكن للجنة ذاتها أن تجتمع كلما دعت الضرورة إلى ذلك.

وتعهد إلى اللجنة مهمة وضع معايير استخراج أسماء الأشخاص الذين يمكن استدعاؤهم لأداء الخدمة العسكرية، في إطار الفوج المقبل أو الأفواج المقبلة للمجندين، انطلاقا من قاعدة البيانات الخاصة بالإحصاء المتعلقة بهذا الغرض، والتي أعدتها وزارة الداخلية.

و م ع

عن: فاس نيوز ميديا