صحف اليوم : منطق تقليص عدد أعضاء الحكومة يفرض التخلي عن عدد من كتابات الدولة

اهتمت جريدة “الأحداث المغربية” بسيناريوهات إخراج حكومة العثماني الثانية، إذ كتبت أن السيناريوهات المتداولة تراوحت بين إحداث تغييرات على هندسة الحكومة من منطلق تقليص عدد أعضائها، بالاعتماد على سيناريو تم طرحه منذ مدة يستهدف التخلص من عدد من كتابات الدولة وتغييرات طفيفة في بعض القطاعات؛ منها من عبر مسيروها عن رغبتهم في مغادرة الحكومة نظير الوزير لحسن الداودي.



أما السيناريو الثاني، فيقوم على إقصاء أحزاب من التشكيلة الحكومية، ما يسمح بتمكين النواة الصلبة للأغلبية من الحفاظ على عدد حقائبها، وأول مستهدف هو حزب التقدم والاشتراكية، الذي كان على غير ود مع العثماني.

ثم السيناريو الثالث الذي يقوم على فكرة تثبيت الحالة التنظيمية للأحزاب السياسية، من خلال إدخال كل أمناء الأحزاب كوزراء دولة.

والسيناريو الرابع يرجح القيام بعملية جراحية واسعة تستجيب لمبدأ الكفاءة في تعيين الوزراء، والذين سيكونون خارج كل الحسابات التنظيمية للأحزاب السياسية.

أما السيناريو الخامس الذي يتحدث عن خروج التجمع الوطني للأحرار، وترك حزب العدالة والتنمية يواجه التجربة الحكومية في غياب النواة الصلبة لوزراء الحكومة الحالية، وفتح المجال لهذا الحزب ليهيئ نفسه للانتخابات المقبلة.

ونشر المنبر الإعلامي ذاته أن ضابطا مزورا بالبيضاء تمت إدانته بالحبس سنتين بتهمة النصب والاحتيال بعدما قام بتوهيم عشرات الشباب بالتوظيف في مناصب عسكرية ومدنية والاستيلاء على مبالغ مالية.

ووفق “الأحداث المغربية”، فإن اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي قررت تعليق البت في طلبات استعمال تقنية التعرف على ملامح الوجه لمدة سبعة أشهر، ابتداء من ثاني شتنبر الجاري.



ووفق المادة ذاتها فإن عمر السغروشني، رئيس اللجنة سالفة الذكر، قال إنها لن تسلم خلال هذه الفترة أي إذن ذي صلة بالموضوع؛ حتى تتمكن من إعداد مداولة دقيقة وقائمة على تشاور موسع مع مختلف الفاعلين في القطاع العام والخاص، وممثلين عن المجتمع المدني وخبراء وطنيين ودوليين.

وإلى “المساء” التي كتبت أن القضاء “يصدم” جماعات محلية شيدت مشاريع اجتماعية فوق أراضي الغير، بحيث ألغت المحكمة الإدارية قرارات لجماعات محلية بالبيضاء ومجلس المدينة، بعد أن رفع ملاك أراض دعاوى قضائية ضد الجماعات التي تبين أنها شيدت عددا من المشاريع فوق أراضي الغير، باسم مشاريع رياضية أو اجتماعية ممول بعضها من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

ووفق المنبر ذاتها، فإن حوالي 45 مشروعا، ضمنها ملاعب للقرب ومراكز اجتماعية وفضاءات للمعاقين والأطفال، شيدت فوق أراضي الغير، قبل أن تسجل شكايات في الموضوع ضد جماعات محلية بالبيضاء.

وأفادت الورقية ذاتها بأن الخضوع لخبرة طبية نفسية والتوفر على شهادة طبية مسلمة من اختصاصي في الصحة النفسية والعقلية أصبح شرطا للقبول في قوائم المتمرنين بمهنة المحاماة بالمغرب.

وأضافت “المساء” أن هذا القرار أثار استغراب عدد من المحامين، بالنظر إلى كونه يتزامن مع فرض سلسلة من الشروط الجديدة التي رأى البعض أنها تسعى إلى تضيق باب ولوج المهنة.

وجاء في “المساء”، كذلك، أن وفدا دبلوماسيا روسيا يقوده ماكسيم كانزي، القائم بالأعمال بسفارة روسيا بالمغرب، التقى الجنرال الباكستاني ضياء الرحمان، رئيس بعثة المينورسو في الصحراء.

وحسب الخبر ذاته، فإن روسيا تتحفظ على أسماء مرشحة لخلافة الدبلوماسي الألماني كوهلر كمبعوث خاص للصحراء، وأنها ترى في أسماء مرشحة أنها غير قادرة على تحمل مسؤولية الملف والخروج به من الجمود الحالي الذي يشهده.

ومع انطلاق احتفالات عاشوراء، تورد “المساء” أن المنتدى المغربي للمستهلك حذر من منتجات غذائية ولعب مجهولة المصدر تروج في الأسواق، إذ قال المنتدى إن تجارة لعب الأطفال تنتعش خلال هذه المناسبة بشكل لافت؛ وهي لعب اعتبر أنها باتت تهدد الأطفال والكبار أيضا، نظرا إلى خطورتها على صحتهم وسلامتهم البدنية، لأنها لعب في مجملها مجهولة المصدر وغير خاضعة للمواصفات والمعايير الصحية والآمنة.

أما “أخبار اليوم” فنشرت أن فرنسا تكوّن أساتذة المغرب، بحيث أشرف المركز الثقافي الفرنسي مؤخرا على تكوين مجموعة من الأساتذة المغاربة في مجال التدريس باللغة الفرنسية، في إطار استعداد الوزارة لتعميم تدريس العلوم بالفرنسية.

وأضافت الجريدة أن أطر وزارة التربية الوطنية استغربوا لاستفراد “المركز الثقافي الفرنسي” بعملية التكوين، دون مشاركة الأطر البيداغوجية للوزارة.

ووفق “أخبار اليوم”، فإن عملية التكوين ستتلوها مراحل أخرى سيشرف عليها المركز الثقافي الفرنسي التابع للسفارة الفرنسية بالرباط، تنفيذا لاتفاقية شراكة سبق أن أبرمتها وزارة التربية مع الحكومة الفرنسية.

عن موقع : فاس نيوز ميديا