“لي عندو خالتو فالحزب…” احتقان لدى استقلاليين بفاس بعد تجميد العمراوي عضويته

بعد النتائج التي خلفها نتائج المؤتمر 13 لمنظمة الشبيبة الاستقلالية ، المنعقد نهاية الأسبوع الماضي بمدينة بوزنيقة، ساد جو من الغضب بما يشبه الإحتقان وسط مناضلي ومنتسبي حزب الاستقلال بمدينة فاس.



واتهم مجموعة من الإستقلاليين بفاس، القيادة الحالية للحزب، بنهج سياسة إقصائية متعمدة في حق مناضلي الحزب بالمدينة، وتهميشهم داخل أجهزته .

ففي مجموعة من التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، لأعضاء في الحزب بالمدينة ،عبروا فيها عن سخطهم مما أسموه بالإقصاء الممنهج لهم من المناصب والهيئات القيادية، رغم ما قدمه ولا يزال يقدمه استقلاليو المدينة للحزب.

وكتب محمد عادل أحد أعضاء منظمة الشبيبة الاستقلالية بمدينة فاس على صفحته الشخصية معلقا على نتائج المؤتمر 13 لشبيبة الحزب، قائلا :” لي عندو عمو فالحزب مايخافش زعم بغيت نقول فالعرس” في تلميح منه لوجود كولسة في المؤتمر 13 لشبيبة الحزب .



إقصاء ممثلي الحزب بالعاصمة العلمية من المناصب القيادية داخل منظمة الشبيبة، دفع النائب البرلماني، علال العمراوي، لتجميد عضويته في حزب الإستقلال احتجاجا على ما وصفه بـ”الإقصاء الممنهج والصريح للجسم الاستقلالي بفاس” من المؤتمر الثالث عشر للشبيبة ..

وقال العمراوي في رسالة وجهها للأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة إن هذا المؤتمر عرف مرة أخرى إقصاء ممنهجا للقلعة الاستقلالية الفاسية العريقة بتاريخها الوطني المتوهج والزاخر.

وأضاف العمراوي في رسالته قائلا “هذا الإقصاء المُحبِط لكل مكونات الاستقلال بالمدينة، جاء ليؤكد مرة أخرى التوجه الإقصائي الظاهر منه والخفي الملموس منذ فترة، وبشكل غير مفهوم لمناضلي حزب الاستقلال بفاس من كل مؤسسات الحزب التمثيلية، ومن مختلف التمثيليات الوطنية للمنظمات الموازية للحزب”.

وتابع العمراوي، في رسالته معللا قرار تجميد عضويته بأن “الميزان” بالحاضرة العلمية يتلقى منذ المؤتمر 17 للحزب، “طعنات متتالية وظلم ذوي القربى. وانتقد البرلماني عن دائرة فاس الجنوبية وأحد أبرز الوجوه الاستقلالية في المدينة “انسياق قيادات الحزب وراء هذه الممارسات، موردا أن ما وصفها بـ”الطعنات”، “تزداد ألما عندما تنساق قيادات الحزب لأهواء ومناورات قلة من الماسكين بحطام مشروع متآكل أدى الى ما أدى اليه من أوضاع بالحزب نعرفها جميعا ويعرفها كل المغاربة.

عن موقع : فاس نيوز ميديا