التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب تعلن الدخول في إضراب جديد لأربعة أيام احتجاجا على النظام الأساسي

في خطوة استمرارية للتعبير عن رفضهم للنظام الأساسي الجديد، أعلن أساتذة التربية الوطنية في المغرب عن قرار إضراب جديد لمدة أربعة أيام متتالية. يأتي هذا الإعلان في سياق احتجاجات مستمرة ضد النظام الأساسي الذي وافقت عليه الحكومة نهاية شتنبر الماضي.

السبب وراء الإضراب

قررت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب الدخول في إضراب جديد احتجاجًا على النظام الأساسي الجديد. تأتي هذه الخطوة كتكملة للتحركات السابقة وتأكيدًا على رفض الأساتذة للتغييرات التي تم تطبيقها دون مراعاة لمطالبهم.

المطالب والملف المطلبي

تشدد التنسيقية على ضرورة توحيد الصفوف والفعل النضالي ميدانيًا، داعية إلى إسقاط النظام الأساسي “المجحف واللا إنساني”. تعبر التنسيقية عن تشبثها بمطلبها العادل والمشروع، وتطالب بإقرار نظام أساسي عادل لجميع نساء ورجال التعليم.

الخطوات التصعيدية

تعلن التنسيقية عن برنامج نضالي تصعيدي يتضمن الإضراب الوطني أيام 13، 14، 15 و 16 نونبر 2023. كما يشمل تنظيم وقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية أو الأكاديميات الجهوية يوم الأربعاء 15 نونبر.

الاستمرار في النضال

تعبّر التنسيقية عن تشبثها بمطالبها وتحث على الاستمرار في النضال من أجل إسقاط النظام الأساسي الذي تعتبره غير عادل. يتضمن برنامجها تحقيق تعويضات وأجور ملائمة لأعضاء هيئة التدريس.

خلاصة

ختاما يتصاعد الاحتجاج بشكل ملحوظ، والأساتذة مصممون على تحقيق مطالبهم. في الوقت الذي يزداد فيه ضياع الزمن المدرسي على التلامذة المغاربة.

عن موقع: فاس نيوز ميديا