في تصريح خاص لجريدة فاس نيوز، كشف أحد ضحايا الإدمان على حبوب الهلوسة “القرقوبي” عن الوضع الخطير الذي تشهده مقاطعة زواغة في فاس. وأوضح أن انتشار هذه الحبوب المدمرة يعود إلى تراخي الدرك الملكي على الحدود بين إقليم مولاي يعقوب وعمالة فاس، مما جعل المنطقة ممرا سهلا لترويج وتهريب هذه المواد المخدرة.
وفي تصريح آخر لفاس نيوز، أكد الضحية أن المروجين يستغلون منطقة على الحدود بين مقاطعة زواغة وإقليم مولاي يعقوب، مما يستدعي ضرورة التنسيق بين الشرطة والدرك لنجاعة المقاربة الأمنية. وأضاف المصدر أن هذه الثغرة الأمنية أدت إلى ارتفاع معدلات الجريمة في مقاطعة زواغة بشكل ملفت، مما يعزز الحاجة إلى تحرك عاجل من قبل السلطات.
ودعا الضحية الجهات المسؤولة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وفورية للحد من هذه الظاهرة، مؤكدا أن حماية الشباب والمجتمع من خطر الإدمان على المخدرات تتطلب تضافر جميع الجهود. وأشار إلى أن التنسيق الفعال بين مختلف الأجهزة الأمنية أصبح يفرض نفسه كحل ضروري لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه المخاوف من تأثيرات انتشار المخدرات على الأمن والاستقرار الاجتماعي في المنطقة، مما يستدعي تحركا فوريا من السلطات المختصة للتصدي لهذه الظاهرة والحد من تداعياتها السلبية.
عن موقع: فاس نيوز