في حادثة مأساوية شهدتها مدينة تازة يوم السبت المنصرم، شب حريق ضخم في “سويقة الليمون” بمنطقة بين الجرادي، حيث أتى الحريق على نحو 100 محل تجاري في السوق العشوائي، هذا الحريق الذي خلف ورائه خسائر مادية كبيرة في صفوف الباعة لم يسجل أي إصابات بشرية، ولكن أثره الاقتصادي والاجتماعي كان بليغاً.
و اندلع الحريق في ساعات متأخرة من الليل، حيث تسبب في تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان، مما أثار حالة من الذعر بين سكان المنطقة، وقد أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق لكشف ملابسات الحادث، بينما ظل الغموض يلف أسباب اندلاعه لحدود الساعة.
في استجابة أولية للحادث، قام رئيس المجلس الجماعي لمدينة تازة، عبد الواحد المسعودي، بزيارة الموقع المنكوب.
و صرّح المسعودي بأنه سيتم البحث عن حلول لمساعدة المتضررين، مؤكداً التزام المجلس بمساعدتهم في أسرع وقت ممكن.
و في سياق ذي صلة، أشارت فعاليات من المجتمع المدني إلى أن الوعود المُقَدمة تحتاج إلى خطوات ملموسة وتطبيق فعّال، خاصة في ضوء تجارب سابقة مع أسواق أخرى مثل سوق المتلاشيات وسوق “اليهود” بالمدينة القديمة، والتي لم تُحل قضاياها بشكل نهائي.
و تساءلت نفس المصادر حول ما إذا كان المجلس الجماعي سيبادر باتخاذ خطوات ملموسة لإعادة إيواء المتضررين وإصلاح الأضرار.
المصدر : فاس نيوز ميديا