بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى السيدة ميريام سبيتيري ديبونو، رئيسة جمهورية مالطا، بمناسبة عيد استقلال بلادها، وهو حدث يعكس التقدير والاحترام المتبادل بين الدولتين.
في هذه البرقية، عبر جلالة الملك عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات للرئيسة المالطية، متمنيًا لها موفور الصحة والسعادة، وللشعب المالطي الصديق المزيد من التقدم والازدهار.
وهذه المبادرة تعكس التزام المغرب بتعزيز العلاقات الثنائية مع مالطا، وهي دولة تشترك مع المغرب في تاريخ طويل من التعاون والصداقة.
كما أكد جلالة الملك في برقيته حرصه على العمل سويًا مع الرئيسة ديبونو لتوطيد علاقات التعاون المثمر القائمة بين البلدين، ودفعها قدمًا لتشمل مختلف المجالات، بما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين.
و تأتي هذه الكلمات في وقت يتزايد فيه التحدي العالمي، مما يجعل تعزيز التعاون بين الدول أمرًا أكثر أهمية من أي وقت مضى.
تشمل المجالات المحتملة للتعاون بين المغرب ومالطا مجالات الاقتصاد، والثقافة، والسياحة، ومكافحة الإرهاب، وهو ما يمكن أن يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. إن هذه العلاقات، المبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، تعد نموذجًا يحتذى به في العلاقات الدولية.
بهذه التهنئة، يعبر المغرب عن دعمه لمالطا، ويؤكد استعداده للوقوف إلى جانبها في مسيرتها التنموية، مما يعزز من فرص التعاون في المستقبل.
المصدر : فاس نيوز