في أعقاب اللقاء الموسع الذي احتضنه مكتب والي جهة فاس مكناس، والذي نجح في تذويب الخلافات داخل أروقة نادي الوداد الفاسي (الواف)، يظهر اليوم تحدٍ جديد يتعلق بمصير مقصف النادي، الذي أغلق أبوابه في ظروف غامضة.
المقصف، الذي كان يُعدُّ أحد أهم الموارد المالية للنادي، بات الآن كما يصفه البعض أشبه بـ”خربة”، وسط تساؤلات الجماهير حول الأسباب الكامنة وراء الإغلاق. بينما تتحدث مصادر عن خطر يهدد المارة بسبب وضعية الحائط الآيلة للسقوط، و يبقى السؤال الأكبر حول مسؤوليات الإدارة السابقة في تدبير هذا المرفق.
الملف يثير العديد من علامات الاستفهام حول المداخيل التي كان يُفترض أن يوفرها المقصف، وأسباب الحجز على الحساب البنكي للنادي، بالإضافة إلى الضرائب غير المؤداة، وتأخر أجور العاملين لعدة أشهر.
اليوم، يضع هذا الوضع الرئيس الجديد أمام مسؤولية تاريخية لإعادة الأمور إلى نصابها. وكما ينتظر الجماهير أن تكون الأولوية لإعادة تأهيل المقصف ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب، مع العمل على استعادة مكانته كمورد رئيسي لدعم الفريق ماليًا.
الأنظار الآن متجهة نحو الإدارة الجديدة ومدى جديتها في التعامل مع هذا الملف الحيوي، وسط مطالب جماهيرية بإرساء الشفافية والمحاسبة في تدبير شؤون النادي.
المصدر : فاس نيوز