أعلنت حملة محمد مرسي الانتخابية فوز مرشح حزب الحرية والعدالة في انتخابات الرئاسة في مصر، بحصوله على نسبة 52.5% من إجمالي الأصوات مقابل 47.5 لصالح منافسه الفريق أحمد شفيق.
وأكدت قيادة الحملة في مؤتمرها الصحفي الذي عقدته فجر الاثنين 18 يونيو/حزيران أن هذه النتاائج مبدئية تلقتها الحملة من مندوبيها في اللجان العامة والفرعية بالمحافظات.
وألقى مرسي كلمة قدم فيها الشكر والتقدير لكل شعب مصر، وقال: “أتوجه لأهل مصر جميعًا بالشكر والتقدير والعرفان والمحبة، والحرص على أن نكون يدًا واحدة إلى مستقبل أفضل، إلى الحرية والديمقراطية، إلى التنمية والسلام”.
وأكد مرسي أن كل من أيده أو لم يؤيده بمثابة “أهله وعشيرته”، وتابع: “لهم مكانة غالية في قلبي، وأشكر كل من ساهم في إخراج هذا الحدث الكبير، حدث الانتخابات الرئاسية، إلى النور”. واختتم مرسي كلامه قائلا “ها نحن بفضل الله جميعا ننطلق إلى الأمام ليحب بعضنا بعضا أكثر وأكثر من أجل غد أفضل لنا ولأبنائنا وأحفادنا من بعدنا والله يرانا ويشهد علينا جميعا”.
وفي أول رد فعل على هذه التصريحات، رفض أحمد سرحان، المتحدث الرسمي بإسم حملة أحمد شفيق التعليق على أنباء فوز مرسي واكتفى بالقول “اننا لا نعطي أرقاما خاطئة مثلما يفعلون”. وأضاف أنه “ملتزم بمتابعة المحاضر الرسمية، والأرقام بعيدة عن الأرقام التي أعلنتها حملة مرسي، وأنا لم أنكر تقدم مرسي في بعض المحافظات ذات الكتل التصويتية الضعيفة، ولكن هناك المحافظات ذات الكتل التصويتية القوية، ما قامت به حملة مرسي لا يحدث في أعتى الديمقراطيات العالمية”.
من جهته، قال محمود بركة، أحد المسؤولين في حملة شفيق إن النتائج التي أعلنتها حملة مرسي “معكوسة”، واصفا هذا الإعلان بـ”السطو الإعلامي” والمحاولة “لاختطاف نتيجة الانتخابات”. ونقلت قناة “سي بي سي” عن بركة قوله إن ما يقارب 13% من اللجان العامة لم تعلن نتائجها حتى الآن.
وقالت مراسلة “روسيا اليوم” في القاهرة انه مع زحف الآلاف الى ميدان التحرير للاحتفال بفوز مرسي، أكد عضو في للجنة المشرفة على انتخابات الرئاسة لوسائل الاعلام تقدم مرسي، لكنه أضاف ان فرز الاصوات لم ينته بعد. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه ان النتائج التي اعلنتها حملة مرسي تعكس الى حد كبير النتائج التي أحصتها لجنة الانتخابات.