نبدأ جولة فاس نيوز عبر أبرز صحف الاثنين سادس ماي الجاري مع يومية “الصباح” التي أبرزت أن مطالب حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، باسترجاع مناطق تندوف وبشار والقنادسة وحاسي بيضا، التي ضمتها فرنسا إلى التراب الجزاائري، خلال فترة الاستعمار، استنفرت السلطات الجزائرية، ووصف ناطق باسم الخارجية الجزائرية، تصريحات شباط، بـ”انحراف خطير وغير مسؤول، الجزائر تدينه، وتندد به بشدة. وكان الأمين العام لحزب الاستقلال، طالب، خلال تجمع أمام أنصاره، في فاتح ماي بالرباط، بالعمل على استعادة الأقاليم المغتصبة من قبل الجزائر، والمخابرات العسكرية الجزائرية، وهو الخروج الذي أغضب سلطات هذا البلد، الذي رد رسميا على دعوات شباط.
وفي موضوع مرتبط أيضا بحميد شباط، كتبت “الأحداث المغربية” أن قادة حزب العدالة والتنمية قد اتهموا، خلال اجتماع أمانتهم العامة، جهات بتحريك حميد شباط ضد الحكومة. ومن جهة أخرى، قال حميد شباط إنه لن يغادر الحكومة ولن يتوقف عن انتقاداته ودعا أي وزير أحس بأنه مستهدف بتصريحاته إلى اللجوء إلى المحكمة وأن الحكومة نفسها إذا أحست نفسها مستهدفة عليها اللجوء إلى المحكمة.
يومية”المساء” أكدت أن مصدرا أمنيا كشف عن عملية اختطاف واحتجاز واغتصاب سيدة بطريقة هوليودية من طرف أحد الأشخاص بالدار البيضاء، وأكد المصدر ذاته أن المتهم اقتحم على سيدة سيارتها وأشهر في وجهها سيفا، مرغما إياها على متابعة السير في اتجاه محدد، وعلى بعد 300 متر من مدار “لابيل في” بالحي الحسني بالدار البيضاء، عمد إلى إنزالها وإدخالها بصندوق السيارة الذي أحكم إغلاقه، وقاد السيارة إلى مكان خال في منظقة الهراويين.
وننتثقل إلى يومية “الأحداث المغربية” التي كتبت أن جيشا من القاصرين شن غارة ليلية على منطقة حي التشارك بسيدي مومن، حيث جعلت الغارة النوم يخاصم جفون ساكنة الحي البيضاوي، بعد ثلاث ساعات، إثر هجوم شنه أزيد من خمسين قاصرا مدججين بالسيوف والسكاكين، حولوا على إثره منطقة التشارك إلى ساحة معركة، اختلط فيها الحابل بالنابل.
من جهتها نشرت يومية “الأخبار” أن أحد الباعة المتجولين قد عض يد قائد الملحقة الإدارية 15 بطنجة وذلك نتيجة تدخل السلطات لإخلاء شارع أبي قاسم السبتي وتحريره من الفراشة وأصحاب العربات الثابتة والمجرورة، نفس اليومية أفادت كذلك أن الغرفة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بأسفي قد أدانت المتهم في قضية اعتراض الموكب الملكي، بشارع الحسن الثاني بأسفي، بشهرين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 درهم بتهمة مقاومة أشغال السلطات العمومية.
أمّا يومية “أخبار اليوم”، فقد أفادت أنه لم تكد تمضي سوى أيام قليلة على فضيحة تسريب ما يناهز 31 طنا من المخدرات عبر ميناء طنجة المتوسطي، في يوم واحد داخل شاحنتين مختلفتين، إلى التراب الإسباني، حتى وجهت فرقة مكافحة المخدرات، التابعة للحرس المدني الإسباني، ضربة قوية إلى واحدة من أقوى “مافيات” تهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا، يتزعمها إيطالي. وتضم “المافيا”، التي تم تفكيكها بمنطقتي قادس ومالقا، 30 عضوا بينهم مغاربة وإسبان وإيطاليون، وخلال هذه العملية، حجز الحرس المدني الإسباني ثلاث سفن و11 سيارة وسلاحين ناريين و9 عمارات تقدر قيمتها المالية حوالي 3 ملايين أورو، كما تم حجز حوالي 488 كيلوغراما من مخدر الشيرا و7200 أورو.