نبدأ جولة “فاس نيوز” عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الثلاثاء رابع يونيو مع يومية “الصباح” التي تشير أن الأزمة الحكومية الحالية قرّبت بين التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري والحركة الشعبية، حيث تجري مشاورات للتنسيق بينها، وذلك في انتظار ما سيترتب عن قرار برلمان حزب الاستقلال والتحالف الحكومي. وتضيف نفس اليومية أن هناك مشاورات تجري بين فعاليات من الأحزاب الثلاثة بخصوص مستقبل الأزمة الحكومية، وكذا سيناريو ما بعد شباط، وذلك في حال انتهى الصراع بين حزب رئيس الحكومة وحزب الاستقلال إلى الباب المسدود، مشيرة أن الأحزاب الثلاثة دخلت على خط البحث عن الحلول المقترحة لتجاوز الأزمة السياسية، التي أصبحت تهدد المغرب، بعدما أصر شباط وبنكيران على مواقفهما المتناقضة.
أمّا يومية “المساء”، فقد تطرقت لأول اجتماع لمجلس شورى العدل والإحسان بعد وفاة الشيخ عبد السلام ياسين في دورته الرابعة عشرة نهاية الأسبوع الماضي، وهو الاجتماع الذي توج بانتخاب عبد الله الشيباني، زوج ندية ياسين، في مجلس الإرشاد ليشغل بذلك مقعد مؤسس الجماعة وتكتمل مقاعد قيادة الجماعة الخمسة عشرة، في حين تمت إعادة انتخاب عبد الكريم العلمي لولاية أخرى على رأس مجلس الشورى، فيما عبّر البيان الختامي لمجلس الشورى عن استنكاره الشديد لما أسماه “استمرار العبث السياسي الذي يرعاه النظام، والذي يكون ضحيته هو الشعب المغربي”. ونبقى مع “المساء” وخبر اعتداء شخص على شرطي ينتمي إلى إدارة مراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصارا بـ”الديستي”، في مدينة تازة، في وقت متأخر من ليلة السبت ـ الأحد، لـ”اعتداء”، وهو الاعتداء الذي أدخل الشرطي إلى قسم المستعجلات في المستشفى الإقليمي ابن باجة، كما تفيد مصادر “المساء” أن شخصا محسوبا على حزب العدالة والتنمية، قد “هاجم” الشرطي بشكل مفاجئ بسبب شكوكه في علاقته مع زوجته.
ونقرأ في يومية “الأخبار” أن مريم بنصالح، رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، قد وجهت صفعة إلى رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بعدما قرر الاتحاد العام لمقاولات المغرب مقاطعة الاجتماع الذي كان مقررا، أمس الاثنين، بين رجال الأعمال المغاربة ونظرائهم الأتراك الذين يرافقون رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي في زيارته إلى المغرب.
ونعود إلى يومية ”الصباح”، حيث أوقفت مصالح الأمن بالبيضاء، مؤخّرا، متهما أشعل النار في مواطن، بعد أن سكب عليه، “الدوليو”، ما أصابه بحروق خطيرة في الرأس واليد اليمنى. وقد خلّف هذا الحادث اندهاشا كبيرا وسط المارة، الذين عاينوا النار نلتهم جزءا من جسد الضحية قبل أن يعمدوا إلى إطفائها وينقلوه إلى مستشفى بسيدي عثمان من أجل تلقي الإسعافات الأولية. ونختم جولتنا مع يومية “الخبر” التي نقلت ما روته طفلة تنتمي إلى عائلة فقيرة، لوالدتها تفاصيل تعرضها لاعتداء من قبل فقيه مزداد سنة 1978، بدوار أولاد بن السبع ضواحي سوق الأربعاء الغرب. وتقدمت عائلة الطفلة بشكاية مباشرة إلى مصالح الأمن بالمدينة، التي استدعت المتهم الذي يسكن بجوار عائلة الضحية، حيث تم استنطاقه بأوامر من النيابة العامة بابتدائية سوق الأربعاء الغرب. مصادر يومية” الخبر” التي أكّدت أن عائلة الطفلة أدلت بشهادة طبية تثبت عذريتها بعد عرضها على المصالح الطبية المختصة بمستشفى الزبير السكيرج.