انتهت فعاليات المهرجان الوطني للالعاب التقليدية في دورته الثانية شاركت فيه 8 جهات ومن ضمنهم جهة كلميم السمارة باعتبارها ضيفة المهرجان حيث توافد العديد من المنتخبين من برلمانيين ورؤساء جماعات محلية وغرف مهنية ينحدرون من اقاليمنا الجنوبية.افتتحه كما هو معلوم السيد وزير الشباب والرياضة مرفوقا بوالي جهة مكناس تافيلالت وعامل اقليم افران وعامل اقليم الحاجب الذي حضر لمدة ربع ساعة ليغادر موقع المهرجان وقدمت بشكل مختصر عروض لالعاب تقليدية ولوحات فنية من اهازيج اطلسية وسوسية واستعراض سرب الخيالة وسرب الجمال راقت الجمهور الحاضر وابت مجموعة ضيوف صحرائنا المغربية الا ان تحمل معها هدايا اولى الهدايا جمل وماحمل من صناديق وزي صحراوي لفائدة وزير الشباب والرياضة الدي يراس جماعة قروية بالاقليم بتعبير احد المنشطين الذي بالغ في التمجيد والاشهار لوزير الشباب وكانه يخوض حملة انتخابية لفائدة الاخير وعزز ذلك الحضور اللافت لموالين لحزب الوزير الذين ظلوا ملتصقين به منذ دخوله الى مغادرة الموقع محتلين كراسى المنصةالرسمية مما خلق نوعا من الارتباك وسوء التنظيم ..لينضاف الى ذلك خرق بروتوكولي حيث تم تسبيق ممثل المجلس الجهوي على العامل في استلام الهدية الشيء الذي جعل العامل يكلف رئيس المجلس الاقليمي لينوب عنه رغم الحناجر التي تعالت منبهة الى هذا الخطأ ..واقدم عامل الاقليم على اقامة مأدبة عشاء على شرف الوفد القادم من اقاليمنا الجنوبية بادرة طيبة وجميلة وكانت تكون اجمل لو دعى الى المأدبة رؤساء الجماعات المحلية 9 بالاقليم بدل دعوة الوزير الذي هو رئيس جماعة قروية رفقة اعضاء مجلسه وكاتب عام الجامعة مستثنيا رؤساء الجماعات الاخرى مما خلق استياء لدى هؤلاء واستغراب المهتمين بالشان المحلي الذين تساءلوا عن دواعي هذا الميل والانحياز لجهة وحزب معين ..هل لكونه وزير حركي ووزير الداخلية حركي ووالي الجهة حركي سابق..ام ان العامل يحرجه الوزير الحركي دون ان يكون بعلمه ذلك…