يالها من مصادفة غريبة حصلت بجماعة عين اللوح مرتين الاولى خلال انطلاقة فعاليات مهرجان حب الملوك في دورته الثالثة بالمنطقة حيث تم حرمان المنطقة من الكهرباء وهذه المرة اثناء مهرجان احيدوس الذي اسدل الستارعلى فعالياته الاسبوع الاخير حيث وجد ارباب المقاهي والمواطنين امام ازمة ماء بعد قطع التزود بهذه المادة الحيوية وعانوا الامرين في جلبه من العيون المحيطة بالجماعة..وتناسلت الاسئلة حول هذه المصادفة هل محض صدفة وعطب وقع ام شيء اخر…ويذكر ان افتتاح مهرجان احيدوس افتتحه كل من وزير الثقافة بحضور وزير الشباب والرياضة ووالي جهة مكناس تافيلالت وعامل اقليم افران وممثلين عن المجلس الجهوي والاقليمي وجمهور من عشاق احيدوس والفن الامازيغي.. حيث القى وزير الثقافة كلمة الافتتاح مشيرا الى اهمية المهرجان مرحبا بالجميع من والي الجهة وعامل الاقليم والمنتخبين والجمهور ونسي ذكر وزير الشباب والرياضة الا ان تذكره في اخر كلمته قائلا السيد وزير التربية الوطنية عفوا وزير الشبيبة والرياضة وقد خلف ذلك امتعاضا لدى الوزير الشغوف جدا بذكر اسمه بمناسبة او بدونها علما انه يتراس الجماعة القروية واد افران..بينما خلف ذلك ارتياحا في نفوس بعض الفرقاء الاخرين ومن ضمنهم بعض عناصر حزب وزير الثقافة اذ ودوا رد الصاع صاعين للوزير الحركي وانصاره والذين كانوا وراء الوقفات الاحتجاجية التي نظمت ضد قطاع الصحة بالاقليم حسب ما يشاع وما تتداوله الالسن وما صرح به البعض خلال لقاء تواصلي..ولم يمكث الوزير طويلا حتى غادر موقع المهرجان مدعيا ان له التزامات تمنعه من مواصلة تتبع المهرجان..هل فعلها الوزير التقدمي عمدا كناية في الوزير الحركي ام انها مجرد سهو ونسيان الجواب عند علام الغيب.