اضطرت ساكنة ودادية الغزالي بحي الأزهر إلى تقديم عدد من الشكايات في حق السيدة المسماة “زينب الفيلالي” وذلك على إثر ممارسات هذه الاخير اللاأخلاقية، بحيث أن المعنية بالأمر انتقلت إلى الإقامة بحي الأزهر شارع ابن الخطيب ودادية الغزالي منذ ما يقارب السنتين إلا أنه ومنذ إقامتها حسب تصريح الساكنة أصبح أشخاص غرباء يترددون على الحي في أوقات متأخرة ويتوقفون بالقرب من منزلها برقم 4 تجزئة الغزالي مما خلف استياءا كبيرا لدى ساكنة الودادية.
هذا وعبر الساكنة عن مدى معاناتهم والرعب الذي يعيشونه في ظل تسلط هذه الأخيرة وبلطجيتها، فلم تتردد في سب وشتم الساكنة وتهديدهم بالاعتداء الجسدي واتهامهم بالتحرش الجنسي والسرقة دون أي دليل مصرحة أمام الملأ ولعدة مرات أنها مسنودة من جهة فاعلة وأنها قادرة على الزج بأي شخص في السجن.
وفي ذات السياق، تقدم ساكنة الودادية بشكاية لدى كل من إدارة الأمن الوطني ووزارة العدل والحريات مرفوقة بتوقيعات الساكنة المتضررين من تصرفات المعنية بالأمر.
ولم تكتفي المشتكى بها بهذا القدر من البلطجة والترهيب، وإنما لجأت إلى إحضار أشخاص غرباء إلى قلب الحي يجوبونه ليلا طولا وعرضا مستعرضين عضلاتهم المفتولة بغية إخافة الساكنة فضلا عن رشقها نوافد الجيران بالحجارة وتلفظها بكلمات نابية وحركات لااخلاقية.
وإلتمس الساكنة من خلال شكواهم المقدمة، بإيجاد حل عاجل يضمن لهم سلامتهم الجسدية وسلامة أبنائهم وعدم التعرض لهم بأية ألفاظ أو حركات أو اعتداء جسدي ، وكذا ضمان راحتهم النفسية داخل بيوتهم .
وسننشر في الساعات المقبلة معطيات اخرى بالصوت والصورة لضحايا جدد لنفس المتهمة