أثار خبر قدوم الراقصة المصرية فيفي عبدو إلى طنجة وتكريمها في مهرجان “قفطانوس”، الذي نُظم مساء يوم الجمعة 7 أبريل بقصر الأنوار في مالاباطا، الكثير من الجدل والانتقادات إلى حد اتهام المنظمين بتبذير الأموال على “شخصيات تافهة”.
وشاركت جماعة طنجة التي يقودها حزب العدالة والتنمية في تكريم الراقصة، حيث كانت من بين شركاء “قفطانونس” ورعاته، إلى جانب المجلس الجهوي للسياحة، كمؤسسات رسمية محلية.
وفي مؤتمر صحافي بالمناسبة، وردّا عن دوافع اختيار فيفي عبدو وتكريمها، قال مدير المهرجان إنها “فنانة استعراضية وممثلة شهيرة ومعروفة”، وكونها من اقت َرحت عليهم الحضور بعد أن تعذر عليها الأمر السنة الماضية.
أما فتيحة الزاير، نائبة عمدة طنجة محمد البشير العبدلاوي، فأعربت عن سعادتها بالمساهمة في هذا المهرجان، باعتباره مساعدا في تنشيط الحياة الثقافية والسياحية في المدينة، مشددة على استعداد الجماعة لتقديم الدعم، دون التعليق على نوعية الضيوف الذين يختار المهرجان تكريمهم.
المثير أن حضور الراقصة كان كغيابها، ذلك أنها لم تقدم عرضا ولم تقم بأي نشاط يذكر، واكتفت بعقد لقاءات تكريمية بعد حصولها على تعويض مالي مهم، لكن ذلك ليساعدها في صحفية وصعود الخشبة لتسلم دروعٍ تذكر أنها في المغرب، بعد أن وجهت التحية لشعب العراق.
مشاركة جهة رسمية ومؤسسة عمومية بالمغرب في تكريم فيفي عبدو، باعتبارها “رمزا للأناقة” لن يثير الاستغراب في المملكة فقط لكن في مصر أيضا، حيث تتجنب الجهات الرسمية ربط اسمها بها، تجنبا لانتقادات المجتمع والنشطاء، بسبب الموهبة المتواضعة للراقصة وذوقها السيء في الملابس، إضافة لإثارتها الجدل كراقصة.
ولم تكشف جماعة طنجة عن طبيعة مشاركتها في مهرجان الأزياء، وما إذا كانت مساهمتها فيه لوجستيكية أو مالية .
_ عن مصدر محلي _