أولت الصحافة الدولية إهتماما كبيرا للزيارة التي يقوم بها العاهل المغربي محمد السادس لكوبا ،التي تعتبر ثاني أكبر داعم لجبهة “البوليساريو” بعد الجزائر، في إطار قضائه عطلة رفقة أسرته الصغيرة .
وكشفت وسائل إعلامية أن حكومة كوبا رحبت بزيارة الملك محمد السادس لقضاء عطلته على الأراضي الكوبية، في سابقة تعد الأولى من نوعها بين المملكة المغربية وبلد “فيديل كاسترو” ، رغم القطيعة الدبلوماسية بين الرباط وهافانا، حيث تعد كوبا ثاني أكبر داعم لجبهة “البوليساريو” بعد الجارة الشقيقة الجزائر ، إضافة الى أنها شاركت في تكوين عدد هائل من الأطر للجبهة الإنفصالية مع تقديم مساعدات فنية وعسكرية “للبوليساريو” .
ووصل العاهل المغربي محمد السادس ، يوم السبت الماضي إلى جزيرة “كايو سانتا ماريا”، المنتمية لأرخبيل حدائق “ديل ري” الواقعة شمال محافظة فيلا كلارا بكوبا، برفقة العائلة الملكية وولي العهد الأمير مولاي الحسن، حيث سيزور الملك وعائلته العديد من الأماكن السياحية ومنها العاصمة هافانا وفاراديرو، وهو ما يطرح إمكانية اللقاء مع “رؤول كاسترو” خلال هذه الزيارة التي قدد تتحول إلى تقارب تاريخي مع كوبا، الأمر الذي يرعب كثيرا أعداء الوحدة الترابية و على رأسهم النظام الجزائري و جبهة المرتزقة .