نظمت المديرية الإقليمية للتجهيز و النقل و اللوجستيك و الماء لقاء كبيرا بمقر المديرية بميسور، احتفاء باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف يوم ” 8 مارس ” من كل سنة.
الفرع المحلي للمصالح الإجتماعية بإقليم بولمان معية الإدارة الإقليمية للتجهيز و النقل و اللوجستيك و الماء و رؤساء المصالح و الأقسام بدون استثناء هم من انخرطوا بشكل فعال و كانوا السبب في إنجاح هذا الإحتفال البهيج :
- السيد/ المدير الإقليمي للتجهيز و النقل و اللوجستيك و الماء.
- السيد / رئيس مصلحة التدبير و البرامج.
- السيد/ رئيس مصلحة التجهيزات الأساسية.
- السيد /رئيس مصلحة النقل الطرقي.
- السيد / رئيس مصلحة المياه.
- السيد رئيس مصلحة المعدات.
- السيد / رئيس مصلحة التسجيل السيارات.
- السيدة / مهندسة بمصلحة التجهيزات الأساسية.
- تقسمة التجهيز ببولمان.
وكذا تقنيو المديرية و موظفين و عاملين، حجوا إلى الإدارة المركزية بإقليم بولمان لغرض مشاركة المرأة أفراح هذه المناسبة الغالية تجندوا خدمة للمرأة عكس ما ألفناه مع مجتمعنا المحافظ و تفكيرنا الذكوري. رأينا كل الأطر يتسابقون لخدمة مرآة قطاع التجهيز بمختلف أصنافهن و فئاتهن بتوزيع كؤوس الشاي عليهن و أكواب العصير و الحلوى..
استضافة المرأة بمختلف مواقعها بدء من عاملة إلى تقنية و مهنسة بدأت القطاع بمقر الإدارة، دليل قاطع على التميز الذي صنف إدارة التجهيز مقارنة مع باقي الإدارات القطاعية و المصالح الخارجية بالإقليم.
كلمة مدير التجهيز التي استلهمت الحضور و جعلت كل السيدات و الأنيسات الحاضرات يجهشن بالبكاء لافتا انتباه الجميع كون المرأة نصف المجتمع و الشق المكمل للرجل، آن الأوان النهوض ببرامج تعنى بالمرأة و تصون حقوقها في مجتمع لازال في بعيدا عن كل ما من شأنه ينصفها مساواة مع الرجل..
بعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم من طرف السيد / محمد ديدي و كلمة الترحيب من طرف ممثل المصالح الاجتماعية: السيد / الصهب محمد ، و بعد توزيع وردة لكل آنسة و سيدة بالحفل و هدية قيمة مصحوبة بتهنئة كشهادة سلمت لكل الحاضرات بدون استثناء، تناول الكلمة كل من المهندسة: السيدة / هند الدرفوفي و كلمة مصلحة تسجيل السيارات في شخص السيدة / حسناء الجرموني و كلمة مصلحة الماء في شخص السيدة / لطيفة الصادق.
بادرة اقترف من خلالها رئيس مصلحة النقل الطرقي السيد / عمر أوتيل حسنة عظمى بإصلاح ذات البين و إعادة ترميم علاقات حريم الإدارة، مداخلته جعلت كل من كانت علاقتهن تعرف قطيعة أو توتر سبب في تعانق و ارتماء كل منهن في أحضان أخريات في جو يسوده الإخاء و التصالح.
نشاط كبير ليس بحجمه و إنما حجمه يتجلى في الرسالة التي تبين الفرق بين الإدارات الإقليمية، جلها ذكورية كونها لا تعير أي اهتمام للمرأة التي هي بمثابة الأم و الأخت و البنت لا ينقص من شأن الرجل شيئا إذا أحتفل بها و كرمها.
هـــــــــــــنـيـئــــــــــــــــا للمــرأة الـمغـربـية فـي عـيدهــا الأمـمـــــــــــــــــي .
بقلم: محمد الحمراوي/ آوطاط الحاج
عن: فاس نيوز ميديا