آوطاط الحاج : محمد الحمراوي .
ظلت مقبرة أولاد بوشريفة المتواجدة بقرية العرجان التابعة إداريا إلى قيادة آوطاط الحاج بإقليم بولمان تعاني الظلام الدامس سواء خلال الليل أو خلال مراسيم دفن الأموات الذين قضوا نحبهم نتيجة معاناة مع أمراض أو تعرضهم لحوادث سير أو لآعداءات همجية أو لتعرضهم إلى هجوم من طرف الكلاب الضالة … حيث يضطر الحاضرون لدفن الميت إلى الإستعانة بمصابيح الهواتف الذكية وأحيانا اللجوء إلى استعمال إضاءة محرك يشتغل بالدييزل لرئيس الجماعة القروية السابق للعرجان.
هذه الوضعية الغير الإنسانية سئمها عموم ساكنة قرية العرجان وخاصة الدواوير التي تعمل على دفن موتاها بمقبرة أولاد بوشريفة وهي المتواجدة على جنبات الطريق المؤدية إلى قرية تيرنست وتانديت ، ولا يفصلها على أعمدة التيار الكهربائي سوى أمتار معدودة ما يطرح إشكال حقيقي في التماطل من اجل ربط المقبرة المذكورة بأعمدة للإنارة العمومية.
وفي نفس السياق فقد عمل بعض المواطنين على اخبار رئيس الجماعة القروية للعرجان حاليا لغاية إنارة المقبرة لمكورة لكن جوابه كان مجرد وعود مستقبلية.
ويبقى التساؤل محير ، أين دور المنتخبون وفعاليات المجتمع المدني في شان هذه القضية ؟
عن موقع : فاس نيوز ميديا