واش التعليمات السامية دالملك لمحاربة الهدر المدرسي كَتْطبق فأرض الواقع ؟ – الوضعية ‘المزرية’ لمؤسسة تعليمية بإقليم تاونات تجر الوزير بنموسى للمسائلة

وجهت ‘إكرام الحناوي’ عضو فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول وضعية فرعية أولاد بوعسول بإقليم تاونات.

و جاء في السؤال الكتابي للنائبة البرلمانية : “تعرف فرعية أولاد بوعسول التابعة لمجموعة مدارس النصر بتافرانت بإقليم تاونات، والتي تضم 145 تلميذ ضمنهم 68 من الإناث، وضعية مزرية وتفتقر لأبسط شروط مؤسسة تعليمية، حيث تم تصنيفها كبناية آيلة للسقوط، بقرار من المصالح المعنية، وعلى إثر ذلك فقد تم توزيع التلاميذ والتلميذات على حجرات دراسية بعدد من الوحدات المدرسية الأخرى التي تبعد عن المدرسة التي تم إفراغها بمسافات متفاوتة أقلها 3 كيلومترات”.

وأضافت : “لقد خلف هذا القرار ردود أفعال غاضبة من طرف آباء وأولياء وأمهات التلاميذ، خاصة في ظل قسوة الظروف الطبيعية التي تعرفها المنطقة، والتي تشكل صعوبة كبيرة في تنقل الأطفال الصغار إلى تلك المؤسسات التعليمية البعيدة، فضلا عن هشاشة وفقر أسرهم، وهو ما أدى إلى حرمان العديد من المتمدرسات والمتمدرسين من استكمال دراستهم، حيث أنه لم يلتحق سوى 20 تلميذ ممن تم توزيعهم على مؤسسات دراسية أخرى، من أصل 145 تلميذة وتلميذ كانوا يتابعون دراستهم بالمؤسسة المعنية”.

و تابعت : “لذلك، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها لضمان استمرار هؤلاء التلاميذ في استكمال موسهم الدراسي في شروط مريحة وآمنة، لاسيما أمام المجهودات الكبيرة التي تبذلونها من أجل محاربة الهدر المدرسي بتوجيهات ملكية سامية؟”.

المصدر : فاس نيوز ميديا