خضع مركز الأشعة والتحليل الطبي التابع للمديرية العامة للأمن الوطني (DGSN) والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST) لعملية كبيرة لتوسيع مرافقه، بهدف تحسين توفير الرعاية لأفراد الأمن الوطني.
و يأتي توسيع هذا المركز ، الذي افتتحه الملك محمد السادس في عام 2019 ، في إطار الجهود المبذولة لتحسين الخدمات الإجتماعية المقدمة لمسؤولي الأمن الوطني ، سواء العاملين أو المتقاعدين ، وكذلك الأشخاص المستحقين ، من خلال السماح لهم بالحصول على الإستشارات و أساسيات الخدمات الطبية.
كما تتدخل في إطار رفع مستوى مسؤولي الأمن القومي من خلال تزويدهم بعرض متنوع للرعاية الصحية ، قادر على تمكينهم من أداء مهمتهم الرئيسية بشكل أفضل في تعزيز الشعور بالأمن والإستقرار.
و يتكون هذا المركز ، الذي يتكون من مبنى واحد ، من ثلاثة مبانٍ على أحدث طراز ، مخصصة للفحوصات الإشعاعية والتحاليل الطبية ، بالإضافة إلى مركز صحي لتقديم الإستشارات الطبية في مختلف التخصصات.
و يتضمن المبنى الأول المخصص للتحليلات الطبية مجموعة من المختبرات المجهزة بأحدث التقنيات والمعدات الطبية من الجيل الجديد (مختبر علم الجراثيم والأحياء الدقيقة ، ومختبر الكيمياء السريرية ، ومختبر أمراض الدم ، ووحدة لتشخيص كوفيد)، والمبنى الثاني ، المخصص للأشعة الطبية ، ويتكون من وحدات فحص إشعاعي مجهزة بأجهزة طبية رقمية متطورة تعتمد تقنيات الذكاء الإصطناعي، وتشمل ماسح ضوئي وجهاز تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) وماسح ضوئي بالموجات فوق الصوتية وجهاز تصوير الثدي بالأشعة للكشف عن سرطان الثدي.
أما المبنى الثالث المخصص للإستشارات الطبية فهو يضم مركزًا صحيًا متعدد الخدمات يقدم فحوصات طبية مجانية في مختلف التخصصات الطبية الحيوية ، بما في ذلك أمراض الغدد الصماء وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسي وأمراض الأطفال والأطفال.
بالإضافة إلى الإستشارات الطبية في التخصصات الجراحية مثل جراحة العظام وجراحة الأعصاب والجراحة العامة.
كما تتناول الطب العام وطب الأسنان والمتابعة النفسية والتأهيل الطبي بالإضافة إلى النقل والمساعدات الطبية.
و يضم هذا المركز الصحي 14 طبيباً في مجالات الطب العام والعمل والطوارئ ، بالإضافة إلى 22 طبيباً متخصصاً ، و 38 مساعداً طبياً ، وصيدلية توفر أدوية للحالات المستعجلة.
المصدر : فاس نيوز ميديا