دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الأسبوع الجاري، وزارة التربية إلى تحمل مسؤوليتها والكف عن الإستهتار بالملف المطلوب للشغيلة التعليمية، والبحث عن حلول عملية وواقعية للملفات العالقة.
و أعربت الجامعة عن تضامنها مع عموم الشغيلة التعليمية في ظل استمرار وزارة التربية في سياسة الهروب إلى الأمام وتقديم الوعود الزائفة والترويج للأوهام، مشيرة إلى أن رجال ونساء التعليم وعموم الشغيلة التعليمية من أكبر ضحايا هذه الأوضاع المزرية.
و أكدت الجامعة دعمها اللامشروط لجميع الملفات المطلوبة و المحطات الإحتجاجية، مستنكرة بشدة لما آلت إليه الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية التي أثرت بشكل مباشر على نساء ورجال التعليم.
ودعت الجامعة الوزارة الوصية إلى التحلي بروح المسؤولية والوضوح في تعاطيها مع ملفات الشغيلة عبر كشف المخرجات والتواصل المستمر، منبهة إلى خطورة التعاطي مع الملفات المطلوبة بمنطق التجزيئ في الحلول والإقصاء بذريعة الكلفة المالية وتفريخ ضحايا جدد بالقطاع عوض إنصاف المتضررين.
المصدر : فاس نيوز