تعتبر قضية امتناع سلطات الجزائر عن تسليم جثة الشاب المغربي عبد العالي مشيور، الذي أصيب بجروح خطيرة جراء إطلاق النار في السعيدية، من بين الأحداث الحالية التي تثير اهتمام العديد من الأشخاص في المنطقة. هذه القضية محور توترات دبت بين البلدين، وقد أطلقت السلطات الجزائرية شروطًا غريبة وتعجيزية لتسليم جثة الضحية، مما أثار الكثير من الجدل والاستياء، حسب جريدة العمق.
ملخص الوضع
تمثل هذه القضية حدثًا مأساويًا بالنسبة لعائلة الشاب المغربي عبد العالي مشيور، الذي أصيب بجروح خطيرة بسبب إطلاق النار في منطقة السعيدية أدت إلى وفاته. ومع مرور الأيام، بدأت عائلته تسعى إلى استعادة جثته لدفنها بمسقط رأسه في مدينة وجدة، ولكنهم واجهوا صعوبات كبيرة بسبب الشروط الغريبة التي وضعتها السلطات الجزائرية.
الشروط الغريبة
وفقًا لمصادر موثوقة، فقد اشترطت السلطات الجزائرية مبلغًا ماليًا كبيرًا يصل إلى 40 مليون سنتيم (37 ألف يورو) مقابل تسليم جثة المغربي عبد العالي مشيور. هذا المبلغ يعتبر غير مقبول تمامًا ويبدو أنه يهدف إلى تعقيد عملية تسليم الجثة.
الخيارات المتاحة
بالنظر إلى هذا الوضع، يتعين على عائلة الشاب المغربي اتخاذ خيارات صعبة. يمكنهم الموافقة على دفع المبلغ المطلوب، ولكن هذا يمكن أن يكون عبءًا كبيرًا على العائلة.
تأثير الوضع
تأثرت العائلة بشكل كبير جراء هذا الوضع، حيث لم تتمكن من دفن ابنها بسلام ووفقًا للعادات والتقاليد.
خلاصة
إن وضعية عبد العالي مشيور تعكس التوترات السياسية والإنسانية التي تشهدها المنطقة. يجب أن تعمل الجهات المعنية على حل هذا الوضع بشكل سريع وعادل من أجل تقديم العدالة وإعادة جثة الشاب إلى عائلته بسلام.
عن موقع: فاس نيوز ميديا