أشرفت لجنة ملكية، أمس الجمعة، على تسليم هبات ملكية لعدد من الأضرحة بمكناس بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لوفاة جلالة المغفور له الحسن الثاني، رحمه الله.
و حضر أعضاء اللجنة الملكية بتتابع إلى عدد من الأضرحة في مكناس، حيث قاموا بتقديم الهبات الملكية للقائمين على هذه الأماكن المقدسة.
و قام أعضاء اللجنة بزيارة ضريح مولاي اسماعيل، وضريح سيدي قدور العلمي، وضريح سيدي محمد الهادي بن عيسى “الشيخ الكامل” بمكناس، وضريح مولاي إدريس زرهون في مدينة زرهون، خلال هذه الزيارات، التقوا بالشرفاء الذين ينتسبون إلى هؤلاء الأولياء الصالحين الأربعة وسلموهم هبات ملكية.
واحتفل الحضور بمناسبة هذه الزيارة الخاصة من خلال إقامة حفلات دينية، تضمنت تلاوة آيات من القرآن الكريم وأداء أناشيد دينية.
و شهد الحفل حضورًا مميزًا من قبل عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك عامل عمالة مكناس عبد الغني الصبار، ورئيس المجلس العلمي المحلي، والمندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وعدة شخصيات أخرى.
وفي هذه اللحظة الخاصة، رفع الحضور أيديهم في الدعاء إلى الله العلي القدير، سائلين أن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن يرعى ولي العهد الأمير مولاي الحسن، ويمن على شقيقه الأمير مولاي رشيد، وعلى أفراد العائلة الملكية بالمغفرة والرضوان.
وختم الحضور هذا اليوم بترديد الدعاء إلى الله تعالى بأن يتغمد روحي جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني برحمته ومغفرته، وأن يكرم مثواهما ويسكنهما في جناته الواسعة.
المصدر : فاس نيوز ميديا