كشف مصدر مسؤول بقيادة أولاد الطيب، في تصريح لفاس نيوز، أن الجماعة تواجه تحديات كبيرة نتيجة إرث ثقيل من الفساد الإداري والسياسي الذي طال المنطقة لسنوات طويلة. وأشار المصدر إلى أن هذا الإرث ترك بصمات واضحة على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، مما أدى إلى تفاقم الأزمات وعجز في تحقيق التنمية المحلية.
وأوضح المصدر أن تداعيات هذا الوضع تظهر جلياً في تأخر تنفيذ المشاريع الحيوية وضعف الخدمات الأساسية، إضافة إلى غياب استراتيجية واضحة للنهوض بالبنية التحتية وتحسين ظروف العيش للسكان. وأضاف أن التدبير العشوائي في الماضي ساهم في تعميق هذه المشاكل، وخلق فجوة بين متطلبات المواطنين وإمكانات الجماعة.
وأكد المصدر أن الجهود الحالية تُبذل لإعادة بناء الثقة وإيجاد حلول عملية لتجاوز هذه التحديات، داعياً إلى تضافر جهود جميع الأطراف، بما في ذلك السلطات المحلية والمجتمع المدني، للتصدي لهذا الإرث وإعادة توجيه الجماعة نحو مسار تنموي يحقق تطلعات الساكنة.
وختم المصدر بتأكيده على ضرورة محاسبة المسؤولين عن التجاوزات السابقة والعمل على خلق بيئة سياسية وإدارية شفافة تكون قادرة على تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
عن موقع: فاس نيوز