فاس نيوز – موقع الجهة الاخباري 24 ساعة موقع اخباري لجهة فاس مكناس منكم و اليكم ننقل الرأي و الرأي الآخر
مع اقتراب موعد كأس العالم 2030، الذي سيُنظم بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال في نسخة استثنائية تحت شعار الوحدة عبر القارات، تترقب الأوساط الرياضية العالمية بروز جيل جديد من النجوم، إلى جانب أسماء وازنة مرشحة للتألق وقيادة منتخباتها نحو المجد الكروي.
وبحسب تقارير إعلامية صادرة عن مؤسسات رياضية مرموقة مثل “فرانس فوتبول” و**”ذا أتلتيك”**، فإن مونديال 2030 قد يشهد صعود أسماء بارزة تجمع بين الخبرة والموهبة، في ظل تغير الخريطة الكروية العالمية والتطور السريع لأداء العديد من المنتخبات.
بيلينغهام، مبابي، فينيسيوس.. ثلاثي الخبرة والنجومية
في طليعة الأسماء المرشحة للتألق، يبرز اسم جود بيلينغهام، نجم ريال مدريد والمنتخب الإنجليزي، الذي يُتوقع أن يبلغ ذروة عطائه في سن الخامسة والعشرين. إلى جانبه، يستمر كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، كأحد أبرز المهاجمين على الساحة الدولية، حيث سيكون في سن الـ31، مدعومًا بتجربة حافلة مع المنتخب الفرنسي.
كما يتوقع أن يلعب فينيسيوس جونيور دورًا حاسمًا في تشكيلة البرازيل، مدعومًا بتجربته الأوروبية مع ريال مدريد، وبحث منتخب “السامبا” عن استعادة لقبه العالمي بعد سنوات من الغياب عن التتويج.
مواهب شابة تتأهب للبروز
إلى جانب النجوم المعروفين، يتجه الاهتمام نحو مجموعة من اللاعبين الشباب الذين قد يشكلون مفاجأة النسخة المقبلة. من بينهم لامين يامال، الموهبة الإسبانية الصاعدة في صفوف برشلونة، وجمال موسيالا، نجم بايرن ميونخ الألماني، بالإضافة إلى إندريك، لاعب بالميراس المنتقل إلى ريال مدريد، الذي يُرشحه المراقبون ليكون أحد أبرز هدافي المونديال.
المغرب.. آمال كبيرة في جيل جديد
على الصعيد المغربي، تتطلع الجماهير إلى استمرار الإنجازات بعد ملحمة قطر 2022، حيث قد يقود الجيل القادم من اللاعبين، أمثال عبد الصمد الزلزولي ووليد شديرة، مشروع المنتخب الوطني نحو التألق في نسخة تُقام جزئيًا على أرضه. كما تراهن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على نظام تكوين احترافي لتعزيز الحضور الوطني في المحفل العالمي.
ترقب عالمي لنسخة تاريخية
ووفقًا لتصريحات رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، فإن مونديال 2030 سيكون “أكثر من مجرد بطولة رياضية”، مؤكدًا أن استضافة ثلاث دول من قارتين مختلفتين لأول مرة في التاريخ ستحمل دلالات رمزية ورياضية قوية، وستمنح ملايين المشجعين فرصة مشاهدة مواهب فريدة تنحت أسماءها في ذاكرة الكرة العالمية.
المصدر : فاس نيوز ميديا
