المكتب الإقليمي للتعليم بمولاي يعقوب يستنكر بشدة اقتحام وحدات تعليمية وسط موجة غضب كبيرة بين الأساتذة والأساتذات !

عبّر المكتب الإقليمي للتعليم الأولي، المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي، عن استنكاره الشديد لما وصفه بـ”الاقتحام الهمجي” الذي استهدف وحدتين للتعليم الأولي تابعتين لمجموعة مدارس الزاوية، من طرف مجموعة غير معروفة، يوم 10 ماي الجاري.

و اعتبر المكتب في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، أن هذا التصرف يُعد “انتهاكاً خطيراً لحرمة الوحدات التربوية وللسير الطبيعي للعملية التعليمية”، خصوصاً أن الحادث تم دون تنسيق أو إشعار مسبق، وفي غياب تام لأي مبرر تربوي أو قانوني، وهو ما خلق ارتباكاً كبيراً وسط المربيات وأثر سلباً على نفسيتهم.

و أكد البيان أن المقتحمين قاموا بتصوير فضاء الوحدتين بشكل عشوائي وبدون إذن مسبق، في خرق واضح للضوابط الإدارية والتربوية، مما أدى إلى شعور بالإحباط والمهانة لدى العاملات، حيث عبّرن عن إحساسهن بأن مجهوداتهن “ذهبت أدراج الرياح”، حسب ما جاء في نص البيان.

من جانبه، أدان المكتب الإقليمي هذا السلوك الذي وصفه بـ”اللامسؤول والمهين”، مشدداً على أن “المدرسة ليست ساحة مستباحة”، ومحملاً الجهات المسؤولة محلياً وإقليمياً مسؤولية ما وقع، داعياً إلى فتح تحقيق جدي ومعمق لمحاسبة المتورطين وحماية كرامة المربيات والمربين.

ودعا البيان كافة الفاعلين التربويين والنقابيين إلى “رص الصفوف والتصدي لكل محاولات النيل من كرامة العاملين في قطاع التعليم الأولي”، مناشداً في الوقت ذاته كل الضمائر الحية بـ”الدفاع عن حرمة المدرسة العمومية وصون كرامة نسائها ورجالها”.

وختم البيان بالتأكيد على أن الجامعة الوطنية للتعليم ستواصل نضالها من أجل تعليم عمومي ديمقراطي، يضمن الكرامة لكل الفاعلين فيه.

المصدر : فاس نيوز ميديا