أكنول – أصدر الاتحاد الرياضي لأكنول لكرة القدم بيانًا استنكاريًا شديد اللهجة، بتاريخ 5 يونيو 2025، يندد فيه بما وصفه بـ”التجاهل الممنهج” الذي تنهجه جماعة أكنول في حق الفريق، رغم الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها.
و جاء في البيان، الذي يحمل رقم 1، أن المكتب المسير كان يأمل في تجاوب إيجابي من المجلس الجماعي من خلال تعديل اتفاقية الشراكة المبرمة، وتخصيص دعم مالي عاجل يُمكّن الفريق من تسوية مصاريف الدورة الثانية من البطولة، والتي ناهزت 300 ألف درهم، إلى جانب ديون متراكمة تناهز 60 ألف درهم.
و أشار الاتحاد الرياضي لأكنول إلى أن المجلس الجماعي قابل هذا الطلب بسياسة “اللامبالاة والصمت”، معتبرًا ذلك “إهانة صريحة في حق الفريق ومكوناته”، و”ضربًا لصورة المجلس الجماعي لأكنول”.
و أكد البيان أن الفريق يعاني من غياب أي مؤشرات لمساعدة فعلية من المجلس، على غرار ما استفادت منه فرق أخرى، وهو ما دفع الاتحاد إلى تسجيل ثلاث نقاط استنكارية رئيسية:
- غياب التفاعل الجدي من طرف المجلس مع مطالب المكتب المسير بتعديل اتفاقية الشراكة.
- التصريح “المرفوض” الذي نُسب لرئيس المجلس الجماعي، والذي عبّر فيه عن نيته إلغاء الاتفاقية.
- استفادة بعض أعضاء المجلس من الدعم في إطار “تحايل مكشوف” اعتُبر خيانة للأمانة.
و حمل البيان ختم المكتب المسير للفريق وتوقيعه، كما دعا إلى احترام مبدأ تكافؤ الفرص في دعم الأندية، وعدم توظيف الدعم العمومي لأغراض ضيقة أو لأغراض انتخابوية.
المصدر : فاس نيوز ميديا