عاشت مدينة فاس حالة من الاستياء العارم في صفوف جماهير المنتخب الوطني المغربي بسبب الطريقة التي تم بها بيع تذاكر المباراة الودية بين المنتخب المغربي ونظيره التونسي، والتي تُقام مساء اليوم. حيث شهدت عملية البيع فوضى كبيرة، مما حال دون تمكن عدد كبير من المواطنين من الحصول على التذاكر.
وقد اتهم العديد من المتابعين سوء التنظيم واحتكار التذاكر من طرف بعض الجهات، وهو ما أثار غضباً واسعاً بين الجماهير التي شعرت بالإقصاء من فرصة حضور هذا الحدث الرياضي الهام.
ولم يتوقف الاستياء عند الجماهير العادية، بل طال أيضًا شخصيات وازنة معروفة على الصعيد المحلي، من فعاليات جمعوية ورياضية وسياسية ومنتخبين، الذين عبروا عن استغرابهم من عدم تخصيص مقاعد أو دعوات شرفية لهم كما جرت العادة في مثل هذه المناسبات الكبرى، هذا الأمر زاد من حالة التذمر والغضب في صفوف الجميع، وفتح الباب أمام انتقادات حادة لطريقة تنظيم الحدث.
وفي ظل هذه الظروف، دعت الجماهير الفاسية الجهات المعنية إلى ضرورة فتح تحقيق عاجل في ما وصفوه بـ”العبث” و”الإقصاء الممنهج”، مؤكدين على ضرورة تدبير محكم وشفاف لعملية توزيع التذاكر في المستقبل، بما يضمن العدالة ويكرس مكانة الجمهور الفاسي في دعم المنتخب الوطني.
المصدر : فاس نيوز ميديا