أسدل الستار، اليوم، على جريمة اغتصاب الشابة المعاقة التي أنجبت مولودا الأسبوع المنصرم، والتي تعد واحدة من أكثر الجرائم الجنائية إثارة وتعقيدا، بعد أن تمكن رجال الدرك الملكي من وضع يدهم على الجاني والذي لم يكن في الواقع إلا ابن أخ الضحية،الذي استخدم ذكاءه في التخفي من أجل تفريغ مكبوتاته الحيوانية على معاقة لا حول لها ولا قوة.
الفاعل نفذ جريمته المقززة بدم بارد بحق معاقة جسديا وذهنيا، لا تعلم أن المولود الذي تحتضنه أمها هو ابنها من صلبها.
وحسب المعطيات التي توصلت إليها عناصر الضابطة القضائية، فالجاني كان يتسلل إلى سطح المنزل الذي تقطن فيه الشابة، ليغتصب عمته المعاقة، في الوقت الذي تكون فيه أمها قد غادرت المنزل من أجل العمل كمنظفة، لتأمين ظروف العيش المرة.
وقد جاء التعرف على هوية الجاني بناء على الأبحاث التي باشرتها عناصر الدرك الملكي في القضية فتعززت البراهين والأدلة ضد ابن أخ الشابة المعاقة، والتي تقارنت مع تقرير قسم المختبرات والفحوص الوراثية DNA..
وارتباطا بوضعية الشابة المعاقة فالمغتصب، كان يعمد إلى اغتصاب فريسته من الدبر، بحكم أن قدميها وفخذيها ملتصقين بسبب إعاقة ولدت بها، وهو ما فسره عدد من المتتبعين للقضية أن إرادة الله سبحانه وتعالى كانت أقوى ووضعت حدا لهذا المسلسل الذي هز مشاعر المجتمع بأكمله.