نستهل جولة فاس نيوز في رصيف صحافة بداية الأسبوع من “الصباح” التي قالت إن بعض وكلاء اللوائح الذين يسعون للرئاسة بأي ثمن أقدموا على تهريب المستشارين الفائزين في انتخابات 4 شتنبر، واحتجازهم بغرف فندقية فاخرة من أجل إغرائهم للتصويت، بحيث امتلأت المؤسسات الفندقية نهاية الأسبوع الماضي خصوصا بالشمال، وذلك حتى لاتتم استمالة المستشارين بمقابل مادي مضاعف.
وأضاف ذات المنبر الذي أبرز أسماء أهم الفائزين الذين لا يحتاجون إلى إبرام تحالفات من أجل الظفر بالرئاسة، أن السلطات على علم بأماكن تهريب كبار الناخبين لكنها لا تتدخل.
“الصباح” أفادت في خبر آخر أن مصلحة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بسلا، أحالت على وكيل الملك، طالبة تدرس بسلك الماستر، على خلفية ابتزاز سعوديا في 36 مليون بعدما تعرفت عليه عبر موقع التواصل الاجتماعي وتوطدت العلاقة بينهما.
وأشارت “الصباح” إلى أن المتهمة اقترحت على السعودي فكرة إحداث مشروع استثماري، يتعلق بإحداث ضيعة لتربية الدواجن، حيث أرسل لها الضحية حوالات مالية وصلت إلى 36 مليونا، قبل أن يكتشف أنه وقع ضحية نصب واحتيال، ليتم توقيف الطالبة رهن الحراسة النظرية، للتحقيق معها في تهمتي النصب والابتزاز.
في موضوع آخر شبه محمد يتيم، كاتب عام الذراع النقابي لحزب الـ”PJD”، هزيمة حزب الاستقلال وسقوط أمينه العام بفاس بنهاية معمر القذافي، بحيث قارن بين نجاح حزبه في انتخابات العاصمة العلمية وسقوط قصر العزيزية في يد الثوار الليبين، وفق مادة نشرتها “الصباح”.
أما “الأخبار” فقد أشارت إلى وفاة مرشح ينتمي لحزب الـ “PAM” بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها على مستوى الرأس بعد دهسه من طرف دراجة ثلاثية العجلات بحي النصر وسط مدينة تمارة ليلة يوم الاقتراع.
وجاء بذات المنبر الإخباري أن السلطات المحلية بالحي الحسني بالبيضاء حررت يوم الاقتراع، مخالفة تعميرية ارتكبها أحد المرشحين في الانتخابات الجماعية والجهوية بدائرة الحي الحسني مستغلا انشغال السلطة بتنظيم الانتخابات.
“المساء” نقلت قول رشيد لبكر الأستاذ بكلية الحقوق بسلا إن ما جعل حزب الـ”PJD” يكتسح الانتخابات الجهوية والجماعية، هو عدم احترافية الأحزاب المنافسة وعدم حرفية بعض قياداتها التي لم تكن تترك الفرصة لمهاجمة الحزب والتهجم عليه واستعداء المواطن والدولة عليه الشيء الذي استغله الحزب بذكاء لكي يضع نفسه في موقع المظلومية وأنه يحارَب لكونه يحَارِب الفساد، فضلا عن الدهاء الذي يتمتع به عبد الإله بنكيران وقدرته على التواصل.
لبكر قال أيضا “أنا أعتقد أن حملة “المصباح” قادها بالأساس رئيس حزب وليس شخصا آخر وأن المواطنين صوتوا على الحزب في شخص رئيسه”، مبرزا أن حزب العدالة والتنمية تحول إلى ظاهرة حزبية بامتياز وهذا ما يخيف الخصوم
وفي تصريح آخر لذات الجريدة، قال البشير العبدلاوي، الأمين الجهوي لحزب العدلة والتنمية بطنجة: “ليس لنا خط أحمر على أي حزب ،لحد الآن نحن مستعدون للحوار مع جميع الأحزاب”، معتبرا أن الناخبين عاقبوا المسيرين السابقين.
ومع ذات المنبر الإخباري الذي نقل ضمن ركنه “كرسي الاعتراف” قول زكي مبارك الذي قادته الصدفة إلى وضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية، إن الدولة كانت تريد أن أنهي علاقتي بعبد السلام ياسين، مضيفا أن الخطيب وظف عباس المساعدي في صراعه مع أحزاب الحركة الوطنية.
وإلى “أخبار اليوم” التي اهتمت بكتاب يحمل عنوان” علم النفس السياسي” الذي يستعرض أهم النظريات النفسية حول التجارب السياسية الجماعية والفردية، ويحلل مواقف الحكام ونزاعات السياسيين.
وعلاقة بنتائج الانتخابات قال الأستاذ الجامعي المعطي منجب، في حوار مع “أخبار اليوم” إن الـ” PAM” حزب ضعيف على المستوى السياسي، بالمقابل حزب الـ”PJD” حزب سياسي لديه قوة سياسية بامتياز ناجمة عن لحمة إيديولوجية وتضامن وتقارب إيديولوجي بينه وبين ناخبيه