استقال المدير العام لإحدى أهم وسائل الإعلام الخاصة في تركيا بعد فضيحة القرصنة المزعومة لبريده الالكتروني الخاص، والتي كشفت مراسلات أظهرت أنه رضخ لسياسة تحريرية فرضتها عليه الحكومة.
ونفى محمد علي يلجنداغ الجمعة 30 سبتمبر، الذي تسلم قبل عام إدارة مجموعة دوغان الإعلامية التي تضم صحيفة “حرييت” وقناتي “سي ان ان تورك” و”كانال دي” العامة، أن تكون تلك المراسلات الالكترونية صادرة عنه، موضحا بأنه سيترك منصبه “لعدم الاضرار بسمعة مجموعة دوغان”، مشيرا إلى أنه ضحية “عملية احتيال مروعة”.
وشدد يلجنداغ على أنه “سيستخدم كل الوسائل القانونية المتاحة” دفاعا عن نفسه، موضحا أنه سيتم اجراء عمليات بحث لشرح ما حصل.
وتأتي هذه الفضيحة بعد توقيف عدد من الصحافيين في إطار التحقيق حول محاولة الانقلاب التي حصلت منتصف شهر يوليوز، ما طرح تساؤلات حول حرية الصحافة في تركيا.