يواصل رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل سلسلة زيارات إلى دول عربية بهدف إنشاء جبهة مقاومة لتركيا التي تمثل حملتها المساندة لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا مصدر إزعاج رئيسي للقاهرة.
وفي تقرير نشره موقع “نيوز ري” الروسي، كتب الصحفي إيغور يانفاريوف أن رئيس المخابرات المصرية أجرى جولة في عدة دول عربية بهدف توقيع اتفاقيات أمنية.
وبحسب مصادر مرصد الشرق الأوسط، فقد خططت القاهرة لهذه الرحلة “لمواجهة النفوذ المتزايد” للرئيس التركي رجب طيب أردوغان شمال أفريقيا. علما بأن أنقرة تقدم المساعدات لحكومة الوفاق الوطني، بما في ذلك المساعدة العسكرية، حيث يدعم مئات المقاتلين المؤيدين للأتراك القادمين من سوريا الحكومة الليبية في حربها ضد قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وذكر الكاتب أن كامل قام بزيارات إلى المغرب والجزائر إضافة إلى السودان التي ناقش فيها إمكانية إرسال مجموعة أخرى من المقاتلين، علما بأن مرتزقة من السودان يقاتلون إلى جانب اللواء المتقاعد الذي يشن حملة على حكومة الوفاق الوطني في طرابلس.
ويشير إلى أن تونس البلد المجاور لليبيا قد تكون الوجهة القادمة لرئيس الاستخبارات المصرية الذي تسلم الملف الليبي، وسط أنباء عن تدهور العلاقات بين السيسي وحفتر بسبب غضب الأول من الإخفاق في دخول طرابلس رغم المحاولات العديدة التي قام بها.
عن موقع : فاس نيوز ميديا