أشاد حزب الحركة الشعبية، مطلع الأسبوع الجاري، بقرار استقالة محمد مبدع من رئاسة لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، ووصفه بــ“الشجاع والحكيم”.
و بحسب ذات البلاغ فقد قدّم محمد مبدع استقالته بغاية الدفاع عن حقوقه من موقع البراءة بتجرد من مسؤوليته على رأس هذه اللجنة النيابية.
و اعتبر الحزب في بلاغ له أن : “مبدع كان محط حملة إعلامية ممنهجة لبعض المنابر الإعلامية لم تراعي قرينة البراءة إلى أن يقول القضاء كلمته الفصل”.
و أكد البلاغ على أن : “ترشيح محمد مبديع لرئاسة لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب جاء من منطلق الإستناد إلى أحكام الدستور، وكذا منطوق قانون المسطرة الجنائية التي تنص على أن البراءة هي الأصل، و هو المبدأ الذي تؤكده كذلك كل المواثيق الدولية ذات الصلة”.
و أضاف البلاغ، أن ذلك : “حق لفائدة مبديع، كونه كان قيد البحث لدى الشرطة القضائية المختصة، دون صدور أي متابعة في حقه من لدن السلطة القضائية، وهو الحق الذي يتمتع به جميع المواطنين المغاربة على قدم سواء، وكذا لكون الإشتباه لم يكن يرقى إلى مصاف المتابعة أو الإدانة، وهو الأساس الذي جعل تحمل مبدع لهذه المسؤولية النيابية عاديا غير خاضع لأي قيد أو تقييد مادام يتمتع بكامل حقوقه السياسية والمدنية المكفولة قانونا”.
و جدد الحزب في ذات البلاغ، “ثقته في استقلالية القضاء و إيمانه الثابت بمغرب المؤسسات وذلك بعد صدور تعليمات عن السلطة القضائية بمتابعة مبديع”.
المصدر : فاس نيوز