انخرطت (جمعية يدا في يد) التابعة لجامعة (الأخوين) في مجموعة من الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية من أجل جمع تبرعات من أجل أعمال إنسانية ضمنها المساهمة في تأهيل عدد من المدارس بالوسط القروي.
ويسعى طلبة وطالبات الجامعة من خلال تنظيم التظاهرة السنوية (فان ران)- الجري الممتع – ، أمس السبت ، لجمع تبرعات مادية يساهم بها مجموعة من الأطر خريجي جامعة (الأخوين) وسياسيون ومنتخبون ومحسنون وفاعلون جمعويون، لصرفها في تأهيل وإصلاح وتجهيز مجموعة من المدارس التابعة لإقليم إفران.
وتهدف هذه الأنشطة التي جمعت بين رياضة الجري ومعرض خيري وحفل فني وعروض فكاهية، وشارك فيها أبطال رياضيون وفنانون وفكاهيون وطلبة، إلى جمع تبرعات مادية تخصص لتأهيل مدرستين بمنطقة بن صميم.
وحسب المنظمين، فإن (جمعية يد في يد) تعمل مع مجموعة من الشركاء والمبادرة الوطنية لتنمية البشرية لإنجاز مجموعة من المشاريع الاجتماعية والتربوية على مستوى المناطق الجبلية بإقليم إفران، منها على الخصوص تجهيز خمس مدارس قروية بالطاقات المتجددة.
وتركز الجمعية في أولوياتها على تعزيز البنيات المدرسية بالإقليم من خلال توفير الماء الصالح للشرب والكهرباء بالمؤسسات وتجهيز المكتبات وتوفير النقل المدرسي من أجل تشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي بالوسط القروي.
وبهذه المناسبة، قالت رئيسة الجمعية الطالبة دعاء الجازولي إن أهداف هذه الهيئة التي تأسست سنة 1996، ترتكز على تشجيع تمدرس الفتاة بالوسط القروي ودعم تمدرس الأطفال الذين ينتمون لأسر فقيرة.
وأضافت أن الجمعية قامت في السابق بتوزيع مجموعة من الحواسيب والمحفظات والأدوات المدرسية وتقديم دروس مجانية للأطفال، مشيرة إلى أنها ساهمت أيضا في تأهيل مجموعة من الحجرات الدراسية وتمويل تزويد المدارس بالماء الشروب والكهرباء.
وساهمت أيضا (جمعية يد في يد) في بناء وتجهيز مكتبات مدرسية ووضع مكتبة متنقلة لفائدة المدارس المتواجدة بالمناطق النائية، بالإضافة إلى مشاركتها في مشروع توفير النقل المدرسي قصد محاربة الهدر المدرسي بالوسط القروي.
وتعمل الجمعية أيضا على تنظيم حملات طبية لفائدة ساكنة العالم القروي وتوزيع حطب التدفئة وألبسة شتوية لفائدة الأطفال والأسر المعوزة، فضلا عن انخراطها حاليا في بناء مدرسة جماعاتية بعين الخيل ومركز للتربية غير النظامية بآزرو وتجهيز دار الطالبة بضاية عوا بسخان مركزي للتدفئة.