قالت”المساء” أن منتخبين وجمعيات أمام القضاء بسبب اختلاس مليارات المبادرة الوطنية، بعدما رفع مفتشون بوزارة الداخلية تقريرا مفصلا في الموضوع، من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الجمعيات المخلة بالمقتضيات القانونية. ووصلت ملفات منتخبين ورؤساء جمعيات إلى النيابة العامة، التي ستتكلف بتحريكها من أجل تعميق البحث. وأضافت الجريدة أن جمعيات معروفة قامت بتحويل أموال المبادرة عن الأهداف التي من أجلها استفادت من الاعتمادات المالية، كما أن هناك جمعيات لم تتجاوز نسبة إنجاز المشاريع لديها 30 بالمائة، وأخرى لا تتوفر على الوثائق المحاسباتية التي تثبت مصاريفها.
وورد بالمنبر نفسه أن توزيع آلاف المحافظ المدرسية بإقليم الخميسات، وهي تحمل شعار المبادرة، أثار غضبا عارما بسبب تكريس التمييز بين التلاميذ، وتعمد إهانة المنتمين إلى الفئات الهشة. ووفق “المساء”، فإن عمالة الخميسات شكلت الاستثناء بعد إصرار مسؤوليها على طبع شعار المبادرة، بشكل مستفز، مرفوقا بعبارة “المبادرة الملكية مليون محفظة”، مع طبع اسم العمالة أيضا، وهي الخطوة التي لقيت تحفظا من قبل بعض الأطراف داخل اللجنة، التي تكلفت بإعداد دفتر تحملات الصفقة، التي فاقت قيمتها سبعة ملايين درهم.
كما أشارت “المساء” إلى نفاد مخزون الأنسولين من المستوصفات والمراكز الصحية بمدينة الدار البيضاء، وهو ما يهدد حياة عدد من مرضى السكري في حالات صحية حرجة جدا. وورد بالخبر نفسه أنه تم إشعار السلطات المحلية بضرورة استيراد هذه المادة الحيوية لسد الخصاص الحاصل.
وقالت “المساء” كذلك إن محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، عمم مذكرة يحث فيها المدراء على تشجيع المعتقلين للتقدم بطلبات الاستفادة من الإفراج المقيد بشروط، وهي الالتزام بالانضباط وحسن السلوك داخل المؤسسة، وتنفيذ حكم نهائي غير قابل لأي طعن، وقضاء فترة من العقوبة السالبة للحرية، وهي نصف العقوبة الحبسية بالنسبة إلى الجنح، وثلثا العقوبة بالنسبة إلى الجنايات.
وإلى “الصباح”، التي اهتمت بعملية سطو بشاطئ تمارة، حيث تقدم حفيد عسكري فرنسي بدعوى مدنية أمام المحكمة الابتدائية بتمارة، اتهم فيها شركة عقارية بالاستيلاء على ستة هكتارات بكازينو تمارة الشاطئ، هي عبارة عن هبة ملكية منحها محمد الخامس لجده العسكري. كما تبين له من خلال حصوله على شهادات الملكية من المحافظة العقارية أنها مسجلة باسم شركة عقارية، إضافة إلى نقابتين للملاك المشتركين والمكتب الوطني للماء والكهرباء ومركز للتجهيز الفلاحي، فقام بتقييد احتياطي عليها.
ونشرت الصحيفة نفسها أن شرطيا انتحل صفة حارس شخصي للأمير مولاي رشيد، تم اعتقاله بالعاصمة الرباط بعدما نصب على 15 ضحية عن طريق إيهامهم بالتوظيف في الأمن الوطني والاستفادة من فرص لأداء مناسك الحج. كما استغل أسماء مسؤولين قضائيين بابتدائية الرباط، وأوهم ضحايا آخرين بالتدخل لأقربائهم المعتقلين لإطلاق سراحهم.
أما “أخبار اليوم” فنشرت أن ترامب بعث سفيرا جديدا إلى الجزائر قبل المغرب، ويتعلق الأمر بجون ديروشر، الذي قال في حفل أداء اليمين، بحضور مسؤولين جزائريين وأمريكيين، إنه سيركز على ثلاثة محاور رئيسة في برنامجه الخاص بالجزائر، هي: تعزيز التعاون الأمني، وتطوير التجارة والاستثمار، والعمل مع نظرائه الجزائريين.
من جانبها، نشرت “الأحداث المغربية” أن ذخيرة حية بمستودع لصنع مواد البناء استنفرت مصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي بأكادير والسلطات المحلية بخميس أيت اعميرة باشتوكة أيت باها. ووفق الخبر ذاته، فإن مالك المستودع تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، في إطار التحريات التي يباشرها الدرك الملكي مع مجموعة من الأشخاص القريبين من الملف.
وأفادت الجريدة ذاتها أن مواطنين بقرية تاوريرت، التابعة لجماعة أوتربات بدائرة إملشيل إقليم ميدلت، طالبوا بفتح تحقيق شامل في موضوع توقف الأشغال بمشروع قنطرة قصر تاوريرت، الذي ظل السكان ينتظرونه بفارغ الصبر لفك عزلتهم، لكن المشروع تحول إلى حلم ضائع.
والختم من “الأخبار” التي تطرقت إلى انتشار الأقراص المهلوسة في محيط المؤسسات التعليمية، تزامنا مع الدخول المدرسي الجديد، حيث تحدثت عدد من التدوينات على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” عن دخول أنواع جديدة من أقراص “القرقوبي” إلى المغرب، مضيفة أن هذه الأقراص تبدو في ظاهرها عبارة عن قطع صغيرة وأشكال متنوعة ومغرية من الحلوى، وبأثمنة في المتناول، لكنها في العمق سموم تفتك بالتلاميذ، لأنها تدخلهم عالم الإدمان.
ونشرت “الأخبار”أيضا أن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، قرر إطلاق أكبر عملية تواصلية للأجهزة الأمنية من خلال تنظيم الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالمعرض الدولي بالدار البيضاء، خلال أيام 14و15و16 شهر شتنبر الجاري. ووفق الترتيبات المعتمدة، فإن الأبواب المفتوحة، التي تحمل شعار “التزام ووفاء”، ستسمح للمواطنين بالاطلاع على مختلف الأجهزة الأمنية والتواصل مع مسؤوليها حول مختلف القضايا والهواجس الأمنية التي تشغل بال المواطن، خصوصا فيما يتعلق بالاعتداءات على المواطنين.
عن جريدة : فاس نيوز ميديا