لا حديث في الأوساط الرياضية بفاس إلا عن رحيل رئيس الفريق اسماعيل الجامعي الذي بات هو المطلب الوحيد للجماهير عامة والترا فتال تيغر خاصة بعد موسم كارثي بكل المقاييس سواء من حيث النتائج ولا من حيث التسيير مما أدى إلى جعل الفريق ممنوع من الإنتدابات بفعل القضايا المعروضة على الجامعة ومنها من هي فالقضاء والتي سبق أن تم فيها الحكم ضد الفريق بتأدية مبالغ مالية مهمة كما أن الجماهير تعيب على الرئيس اتخاذ قرارات انفرادية بدون الرجوع إلى لجنه ومكتبه الذي يتغير في كل لحظة كيف للرئيس التوقيع للاعب ويأخذ صور معه بدون أن تطأ رجله عشب الملعب وتحسب من مصاريف الماص والطامة الكبرى هو الدعم العمومي يذهب للشركة كيف ذلك هو دعم الجماعة لأكاديمية جديدة لجمعية المغرب الفاسي ليطل بذلك الناطق الرسمي بأن القطعة الأرضية في اسم الشركة مما استنفر أعضاء مكتب جماعة فاس من أجل تقصي الحقائق.
كما أن الفريق يعيش على وقع الانتظار ما الذي يأتي والذي لا يأتي حسب مزاج الرئيس فهل ستبقى الجماهير الماصوية مكتوفة الأيدي والفريق في غرفة الإنعاش ام هناك أشياء أخرى تطبخ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والبطولة على الأبواب.
بقلم : عبد الفتاح نمروش
المصدر : فاس نيوز ميديا