إقليم طاطا: مشاريع تنموية بـ121 مليون درهم لتعزيز التنمية المندمجة في جماعة تسينت

تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية بالاهتمام بالمناطق القروية وتنميتها، وفي إطار البرنامج الوطني للتنمية المندمجة للمراكز القروية الصاعدة، شهد مقر الجماعة الترابية تسينت، يوم الثلاثاء 11 فبراير 2025، لقاءً تواصلياً ترأسه عامل إقليم طاطا صلاح الدين أمال، بحضور الكاتب العام للعمالة، ورئيس المجلس الإقليمي لطاطا، ورئيس المجلس الجماعي لتسينت، والمفتش الجهوي للتعمير والهندسة المعمارية وإعداد التراب الوطني بجهة سوس ماسة، والمدير العام للشركة الجهوية المتعددة الخدمات سوس ماسة، ورؤساء المصالح اللاممركزة، ورؤساء الأقسام بالعمالة، وهيئات المجتمع المدني.

ركز اللقاء على استعراض المشاريع التنموية التي ستستفيد منها جماعة تسينت كأحد المراكز الصاعدة بالإقليم، والتي تهدف إلى تقوية البنيات التحتية، والتهيئة الحضرية وتأهيل الأحياء ناقصة التجهيز، والتنمية الاقتصادية، وتحسين إطار العيش والمرافق العمومية، وحماية البيئة والتنمية المستدامة.

تبلغ التكلفة الإجمالية لهذه المشاريع حوالي 97 مليون درهم، بتمويل في إطار اتفاقية شراكة بين وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ووزارة الاقتصاد والمالية، ومجلس جهة سوس ماسة، وشركة العمران سوس ماسة، والجماعة الترابية لتسينت.

كما تم تقديم عرض حول مشروع التطهير السائل للمركز، بتكلفة 24.7 مليون درهم، سينجز في إطار شراكة بين وزارة الداخلية (PNAM) وجهة سوس ماسة والمجلس الإقليمي والجماعة الترابية تسينت والشركة الجهوية متعددة الخدمات سوس ماسة.

إلى جانب ذلك، استعرض المشاركون أهم المشاريع المنجزة والتي في طور الإنجاز ضمن البرامج التنموية، مثل برنامج الأولويات التنموية بالوسط القروي، ومن بينها تأهيل السوق الأسبوعي بالجماعة بتكلفة 6 ملايين درهم وعلى مساحة 8400 متر مربع، بتمويل من وزارة الداخلية والمجلس الإقليمي والجماعة الترابية لتسينت.

وفي إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية، تم إنجاز مشاريع بتكلفة 28 مليون درهم، شملت بناء الطريق المؤدية إلى “دوار تنزيضة”، وبناء الطريق المدارية بدوار القصبة، وتوسعة بعض الحجرات والقسم الداخلي بثانوية الأمل، وتوسعة الشبكة الكهربائية لعدد من الدواوير.

وفي الختام، أكد عامل إقليم طاطا على أهمية هذه المشاريع في تعزيز البنية التحتية وتحسين جودة الحياة لسكان تسينت، مشيراً إلى أنها تأتي في إطار التوجيهات الملكية لتنمية المناطق القروية وتعزيز التنمية المستدامة. ودعا جميع الشركاء إلى تضافر الجهود لضمان التنفيذ الأمثل للمشاريع وتحقيق الأهداف المرجوة.

ويعكس هذا اللقاء والبرامج والمشاريع المعلن عنها الاهتمام المتزايد بتنمية المناطق القروية في المغرب، والسعي لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تساهم في تحسين ظروف عيش السكان المحليين.

عن موقع: فاس نيوز