احتجاجات المعطلين بقرية با محمد تدخل أسبوعها الثاني وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الصحي للمضربين
احتجاجات المعطلين بقرية با محمد تدخل أسبوعها الثاني وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الصحي للمضربين

احتجاجات المعطلين بقرية با محمد تدخل أسبوعها الثاني وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الصحي للمضربين

أفادت مصادر محلية بأن الاعتصام المفتوح الذي يخوضه عدد من المعطلين، المنضوين تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، ما يزال متواصلاً أمام مقر المجلس الجماعي لقرية با محمد (إقليم تاونات)، في وقت تزداد فيه المخاوف بشأن تدهور الحالة الصحية للمضربين عن الطعام، الذين دخلوا يومهم الثالث عشر من الإضراب، في إطار مطالبهم بشغل قار يحفظ كرامتهم وحقوقهم الاجتماعية.

و في بيان لها، عبّرت فيدرالية اليسار الديمقراطي عن بالغ قلقها إزاء ما وصفته بـ”الوضعية الحرجة” التي بات يعيشها المعتصمون، مشيرة إلى أن السلطات، بدل الاستجابة لمطالبهم أو فتح قنوات حوار جادة، اختارت التعامل بأسلوب “يعتمد القمع والاعتقالات والمتابعات القضائية”، حسب تعبيرها.

الهيئة السياسية حمّلت الدولة المغربية، بمختلف تمثيلياتها المحلية والإقليمية، مسؤولية ما قد تؤول إليه الأوضاع الصحية للمضربين، داعية إلى تدخل عاجل وفتح حوار مسؤول مع ممثلي الجمعية لإيجاد حلول تضمن الكرامة والحق في الشغل.

كما جددت الفيدرالية تضامنها مع مطالب المحتجين، التي وصفتها بـ”المشروعة والعادلة”، وطالبت بالإفراج الفوري عن معتقلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بفرع القرية، إلى جانب كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والحراكات الاجتماعية في البلاد.

المصدر : فاس نيوز ميديا