سرقة الأحذية بمساجد أكوراي تثير استنكار الفعاليات المحلية بإقليم الحاجب

عبّرت فعاليات محلية بمنطقة أكوراي التابعة لإقليم الحاجب عن استنكارها لتزايد حالات سرقة الأحذية من أبواب المساجد، والتي باتت تؤرق رواد بيوت الله وتثير استياءً واسعاً في أوساط الساكنة.

و أفادت مصادر محلية بأن هذه الظاهرة بدأت تنتشر بشكل لافت خلال الأشهر الأخيرة، حيث تفاجأ عدد من المصلين بعد أداء الصلوات، خصوصاً صلاة الجمعة، باختفاء أحذيتهم من أمام أبواب المساجد، ما خلف حالة من الغضب والاستياء، وطرح تساؤلات حول دوافع هذه السرقات المتكررة.

وفي تصريحات متطابقة، اعتبرت فعاليات مدنية أن تكرار هذه السرقات داخل فضاءات يفترض أن تسودها السكينة والاحترام، يشكل سلوكا غير أخلاقي، ويدل على اختلالات اجتماعية تتطلب تدخلا عاجلا من الجهات المختصة، كما دعت إلى تعزيز المراقبة بمحيط المساجد، وتوفير وسائل احترازية تحد من هذه السرقات، من قبيل تثبيت كاميرات للمراقبة أو تخصيص أماكن آمنة لحفظ الأحذية.

من جهتها، طالبت بعض الجمعيات المحلية المجلس الجماعي والسلطات المعنية بضرورة التدخل للحد من هذه الظاهرة، من خلال تنسيق الجهود بين المساجد، المجتمع المدني، والأمن المحلي، لردع المتورطين فيها وضمان حرمة أماكن العبادة.

و تأتي هذه النداءات في وقت بات فيه بعض المصلين يُضطرون إلى حمل أحذيتهم داخل المساجد أو اللجوء إلى أساليب بديلة لحمايتها، في مشهد غير مألوف يعكس فقدان الإحساس بالأمان حتى في الأماكن المخصصة للعبادة.

و تبقى آمال الساكنة معلقة على تحرك فعال من الجهات الوصية، لوضع حد لهذه الظاهرة التي تمس بأمن المصلين، وتسيء إلى القيم الدينية والأخلاقية التي ينبغي أن تسود في بيوت الله.

المصدر : فاس نيوز ميديا