قالت “المساء” أن “الحوت الأزرق” يضرب من جديد بعد انتحار طفل بمدينة الدار البيضاء، حيث أوضح مصدر من عائلة الطفل، في اتصال مع الجريدة، أن المصالح الأمنية حلت بمنزل الطفل الواقع بحي الفلاح بمقاطعة سيدي عثمان بالدار البيضاء، واستمعت إلى والدته بخصوص كيفية انتحاره بسبب لعبة الحوت الأزرق، وهو ما يعيد الجدل من جديد بخصوص خطورة اللعبة المذكورة على الأطفال، بالنظر إلى التحديات التي تطلبها منهم اللعبة.
ووفق المنبر ذاته، فإن الطفل الضحية يبلغ من العمر 14 سنة، وكان يملك هاتفا خاصا به كان يستغله في اللعب، ولم تكن عائلته على علم بأنه مدمن على لعبة “الحوت الأزرق” التي أودت بحياته. وأضافت الجريدة أن جثة الطفل تم نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى سيدي عثمان في انتظار إجراء تشريح طبي عليها.
عن موقع : فاس نيوز ميديا