عرفت محطات الوقود يالدار البيضاء والعديد من المناطق ارتباكاً كبيراً أمس الثلاثاء، الذي صادف التاريخ المحدد لتغيير أسعار الوقود تفعيلا لنظام المقايسة الذي شرعت الحكومة في العمل به منذ 16 شتنبر، وينص هذا القرار على أن تغيير والإعلان عن السعر يكون في فاتح كل شهر وعند اليوم 16 منه، تماشياً مع سعر المحروقات في السوق .
و تابعت يومية المساء أن زكرياء الرباع الكاتب العام للجامعة الوطنية لأرباب محطات الوقود حمَّل نظام المقايسة التسبب في الارتباك الحاصل في محطات الوقود، مؤكداً أن هذه الأخيرة تحرص حالياً على التقليل من مخزوناتها من البنزين والغازوال حتى لا تتكبد خسائر في حالة انخفاض الأسعار.