اقترضت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، الجمعة الماضي، 200 مليون يورو (2.24 مليار درهم) من المصرف الألماني للتنمية «KFW»، ويمتد لمدة 11 عاما.
وقال بلاغ للمجموعة المغربية، إن القرض الجديد يهدف إلى تفعيل استراتيجية الماء من أجل المحافظة على الموارد المائية.
وأوضح بلاغ المجموعة، توصلت بيان اليوم بنسخة منه، أن القرض الذي تمتد ﺁجال استحقاقاته إلى 11 سنة بما فيها 3 سنوات كفترة سماح، يعكس مستوى الثقة التي توليها المؤسسات المالية العالمية لمجموعة OCP ولسياستها ومشاريعها التنموية.
وأشار البلاغ إلى أن القرض يبرز جانبا من مبادرات بنك KFW في مجال مساعداتها الإنمائية التي تدخل في إطار حماية البيئة خاصة في البلدان السائرة في طريق النمو، كما أن إنجاز هذا التمويل هو كذلك تجسيد لاستراتيجية المجموعة.
وأطلق المكتب الشريف للفوسفاط، مخططا استراتيجيا لتحلية مياه البحر عبر إنشاء محطتين بكل من الجرف الأصفر ومدينة آسفي، وكذا إنشاء وحدتين لمعالجة المياه المستعملة بمدن خريبكة واليوسفية وبنكرير، بالإضافة إلى تطوير أنظمة إمدادات الماء.
إلى ذلك أيضا يستعد المكتب لإطلاق برنامج استثماري كبير خلال السبع سنوات المقبلة، رصدت له 20 مليار درهما.
ووقعت المجموعة عدة شراكات مع مستثمرين أجانب تصل قيمتها إلى ما يفوق 10 مليارات دولار أميركي (82 مليار درهم).
هذا وتعتبر الهند وباكستان، المستثمرين الأساسيين بالمغرب، في مجال الإنتاج المحلي للمواد الفوسفاطية، وينتظر التحاق البرازيل وليبيا قريبا.
وكان المكتب الشريف للفوسفاط قد وقع عقد شراكة صناعي مع ليبيا إفريقيا للاستثمار «بورتفوليو»، لإنشاء مركب كبير لتصنيع السماد الفسفوري بالجرف الأصفر، بغلاف مالي يصل إلى 350 مليون دولار أميركي، وإنشاء مصنع لإنتاج الأمونياك بليبيا بغلاف مالي يقدر بـ 500 مليون دولار أميركي، ووحدة لإنتاج الأسمدة بالمغرب وليبيا، بغلاف