يبدو أن ساحة مسجد “حسان” أصبحت الوتر الحساس الذي يلهو به كل مستهدف لمشاعر المسلمين وقيمهم، فبعد ” حركة ” فيمن” التي تبادلت القبلات بقلبها، تظهر حركة ” مصيمينش” لتعلن إفطارها من نفس الساحة.
ونشرت حركة “ما صايمينش” التي ظهرت قبل أيام صورة إحدى روادها وهو يعلن إفطاره، كما أنشأت صفحة رسمية لها على الفيسبوك تدعو من خلالها إلى الحق في الإفطار العلني خلال شهر رمضان، الذي تعتبره حقاً من حقوق الإنسان التي لا تمس بمشاعر الصائمين.
الحركة التي أثارت الكثير من الجدل بظهورها كتبت بحائط صفحتها مستدلة بالمادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان :” كل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما، بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء كان ذلك سرا أم مع الجماعة”.