قالت مصادر مطلعة أن تحركات رجل الأعمال الفرنسي “تيري باربانسون” بالجزائر في الآونة الأخيرة، أصبحت يثير جدلا محتدما بالعاصمة.
وأكدت المصادر المتطابقة أن “تيري باربانسون” يحاول مؤخرا ”نسج” شبكة عنكبوتية في الجزائر، وربط علاقات “مشبوهة” برغم سمعته السيئة واتهامه بلعب دور مشبوه في العديد من الفضائح ببلدان إفريقية أخرى.
رجل الأعمال هذا مقرب من “علي حداد”، وسارع بربط علاقاته التجارية مع عدد من مليارديرات الجزائر، خصوصا منهم ذووا النفوذ كمثل “محمد العيد بن عمور”، وهو بذلك يحاول تقوية شبكة أعماله بعد أن تمت محاصرته و ترحيله من عدد من الدول الإفريقية بسبب ممارساته المشكوك فيها.
تجدر الإشارة إلى أن “باربانسون” سبق طرده من “الكونغو كينشاسا”، بعد أن أصدرت الإدارة العامة للهجرة عام 2007 ، أمرا يقضي بـ”حظر إقامة تييري أ.باربانسون، الحامل للجنسية الفرنسية، والمزداد في سان بريور في 1 ماي 1954، في أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية”.
وصدر اتهام رسمي لرجل الأعمال الفرنسي بـ”التزوير” ، وتمت إدانته لاحقا أمام العدالة بـ”التدليس والتزوير، دون إقامة معروفة في كينشاسا”، وصنفته خدمات الهجرة “بعد تحليل ملفه” كـ”خطر على النظام العام”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا