في تطور مفاجئ، قررت السلطات الإقليمية بالعرائش إعادة فتح شاطئ سيدي عبد الرحيم أمام المواطنين، وذلك استجابة لسلسلة من الاحتجاجات التي نظمتها هيئات جمعوية وحقوقية. وقد أزيلت الحواجز الأمنية من مدخل الشاطئ، الذي كان قد أغلق سابقاً لاعتباره غير محروس.
وفي سياق قضائي، أصدرت غرفة الجرائم المالية الاستئنافية بفاس أحكامها النهائية في قضية التلاعب والسمسرة في التجهيزات الطبية. حيث تم تشديد العقوبات على بعض المتهمين، بينما تم تأييد أحكام أخرى، وشملت العقوبات أحكاماً بالسجن تراوحت بين ثلاثة أشهر وأربع سنوات، بالإضافة إلى غرامات مالية.
على الصعيد الاقتصادي، شهدت أسعار الدواجن ارتفاعاً ملحوظاً، حيث تجاوز سعر الكيلوغرام 28 درهماً، مما أثار استياء المواطنين الذين يعتمدون عليها كبديل للحوم الحمراء مرتفعة الثمن.
وفي مجال البيئة والموارد، تعاني جهة فاس-مكناس من أزمة مياه حادة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، مما دفع العديد من السكان للاحتجاج على نقص المياه في مناطقهم.
وفي تطور سياسي، دعا رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام إلى تطبيق القانون بشكل عادل على جميع المسؤولين، وذلك في أعقاب قرارات وزارة الداخلية بعزل عدد من رؤساء الجماعات الترابية.
أخيراً، تواجه السياحة المغربية تحديات كبيرة هذا الصيف، مع انخفاض ملحوظ في عدد السياح في المدن الساحلية الشهيرة، ويعزى ذلك جزئياً إلى ارتفاع الأسعار وتوجه العديد من المغاربة للسياحة خارج البلاد.
عن موقع: فاس نيوز