أعلن مصطفى لخصم، رئيس جماعة إيموزار كندر، عن عزمه تقديم استقالته رسميًا من منصبه، وذلك بسبب ما وصفه بـ”البلوكاج” الذي يعيق تقدم المشاريع التنموية في المدينة. وجاء هذا الإعلان عبر مقطع فيديو نشره على حسابه الشخصي بموقع “إنستغرام”، حيث عبّر عن استيائه من العراقيل التي تواجهه في تنفيذ البرامج التنموية التي التزم بها أمام ساكنة المدينة.
وأوضح لخصم أن الجهات المسؤولة تعرقل جهود التنمية، مشيرًا إلى أن العراقيل لا تستهدفه شخصيًا، بل تؤثر سلبًا على المدينة وساكنتها. وأضاف أنه رغم الجهود التي بذلها للنهوض بالبنية التحتية والمرافق الحيوية، إلا أن العقبات المتكررة حالت دون تحقيق الأهداف المرجوة.
وأكد رئيس الجماعة أنه سيتريث حتى شهر أكتوبر المقبل لتقديم استقالته بشكل رسمي، وذلك من أجل إتمام المشاريع التي تم إطلاقها أو تلك التي تحتاج إلى تدشين قبل مغادرته المنصب. ومن بين هذه المشاريع، ذكر مشروع تدبير النفايات، حيث من المرتقب أن تبدأ شركة متخصصة في تدبير القطاع عملها رسميًا في أبريل المقبل، بعد عامين من التدبير المباشر من طرف الجماعة. كما أشار إلى مشروع السوق النموذجي الذي ينتظر فقط التأشير النهائي من وزارة الأوقاف لافتتاحه.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية الرياضية والترفيهية، أوضح لخصم أن الجماعة عملت على تجهيز عدة ملاعب للقرب، بالإضافة إلى إطلاق أشغال ترميم المسبح البلدي المغلق منذ أربع سنوات، فضلاً عن مشاريع أخرى كإعادة تأهيل فضاء عين السلطان وإعداد مخطط لاستعادة مياه العين وتحويل المنطقة إلى وجهة سياحية جذابة.
كما تحدث عن مشروع إحداث ميدان للفروسية والتبوريدة، والذي خصصت له الجماعة موارد مالية لاقتناء الأرض وإنجاز البنية التحتية الخاصة به، وذلك في إطار الحفاظ على التقاليد الثقافية للمنطقة.
واختتم مصطفى لخصم حديثه بالتأكيد على أن قراره لا يعكس ضعفًا، وإنما هو خطوة نابعة من حرصه على مصلحة المدينة، مضيفًا أنه إذا كان وجوده في منصب الرئاسة هو العائق أمام تقدم المشاريع، فإنه يفضل التنحي من أجل استمرار عجلة التنمية.
المصدر: فاس نيوز