وتابع “ولكن إن كان النظام لا يستمع إلى نصيحة صديقه وجاره، ويستمر في فتح النار على مواطنيه، لا يمكن لتركيا أن تبقى صديقة له”.
وقال إن سورية لا تستبعد تدخلاً أجنبياً بحال استمر العنف.
وأضاف أن الرسالة التي حملها وزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو من الرئيس عبد الله غول إلى الأسد كانت “إنذاراً أخيراً” وبحال استمر العنف لن يمكنه الإعتماد على صداقة تركيا.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول أمس الجمعة أن أوغلو سلم خلال زيارته الأسد الثلاثاء رسالة من غول حذره فيها من التأخر بإجراء إصلاحات ديمقراطية والندم لاحقاً.
وقال المسؤول إن من الأسباب الأخرى التي أدت إلى “نفاذ صبر” تركيا هو كما قال رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، الدعم المطلق الذي أعلنت عنه الحكومة الإيرانية لسورية.